كتابنا

نواف الزرو يكتب :نحو خطاب إعلامي فلسطيني جذري: كفى للاحتلال والارهاب والارتهايد الصهيوني في فلسطين…؟!

نواف الزرو يكتب :نحو خطاب إعلامي فلسطيني جذري: كفى للاحتلال والارهاب والارتهايد الصهيوني في فلسطين…؟!

 

 

في ظل هذا التصعيد الكبير والخطير من قبل الاحتلال ضد اهلنا في الوطن المحتل وخاصة في نابلس جبل النار وفي قلعة جنين، وفي ظل تصاعد روحية الصمود والتصدي والمقاومة الفلسطينية، نعود لنركز على تصحيح الخطاب الاعلامي الفلسطيني، و إذا جاز لنا ان نبدأ من الخاتمة فنقول: ان كافة المعادلات والموازين والمعايير والمفاهيم والمصطلحات والاولويات انقلبت رأسا على عقب في السنوات الاخيرة، ومن ضمنها، بل وفي مقدمتها ما يتعلق بالخطاب الاعلامي الفلسطيني العربي في مواجهة الخطاب الاعلامي الصهيوني-الامريكي، فالمصطلحات والاولويات اصبحت تتعامل اعلاميا مع”اسرائيل” كأمر واقع، ومع التطبيع والانفتاح مع”اسرائيل” ايضا كأمر واقع حتى قبل ان “تتنازل” عن اي حق من الحقوق الفلسطينية، وبالتالي لعل في مقدمة ما تحتاجه فلسطين والقضية الفلسطينية اليوم في ظل الهجوم الكاسح ل”صفقة القرن” وتداعياتها التهويدية على الوجود والحقوق الوطنية الفلسطينية، هو خطاب اعلامي جديد يعيد تصحيح المصطلحات وترتيب الاولويات الوطنية الفلسطينية والقومية العربية العروبية، لتعود الامور الى المربع الاول في الصراع، والى إعادة الاعتبار للصراع الشامل الوجودي والاستراتيجي مع المشروع الصهيوني والاحتلال.

فالحكاية بالاصل ليست حكاية مفاوضات أو تسوية عبر المفاوضات الثنائية، وليست حكاية “ان مستقبل القدس يجري الاتفاق عليه من خلال المفاوضات، أو حكاية “ثقة ومصداقية”، فلن تكون هناك لا ثقة ولا مصداقية مع المشروع الصهيوني…وانما هي حكاية احتلال واغتصاب وتهويد ومصادرة واختطاف للوطن والتاريخ والهوية والسيادة والحقوق.

لذلك نكرر ونوثق: نحاتج الى خطاب اعلامي قبسطيني جذري يحظى بالاجماع الوطني الفلسطيني جوهره:

كفى للإحتلال والارهاب والابرتهايد الصهيوني….ّ!

كفى للمفاوضات والمماطلات وهدر الزمن…!.

نعم لبرنامج وطني فلسطيني شامل يعيد الروح للمشروع الوطني الفلسطيني التحرري…!.

نعم للصمود والتصدي والمقاومة بكافة اشكالها حتى الخلاص من الاحتلال…!

 

نواف الزرو يكتب :نحو خطاب إعلامي فلسطيني جذري: كفى للاحتلال والارهاب والارتهايد الصهيوني في فلسطين...؟!
نواف الزرو يكتب :نحو خطاب إعلامي فلسطيني جذري: كفى للاحتلال والارهاب والارتهايد الصهيوني في فلسطين…؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى