تاريخ ومزارات

مسجد الرفاعي.. أحد المعالم الأثرية والسياحية في مصر وهذا سبب التسمية 

أسماء صبحي

يعود مسجد الرفاعي إلى الإمام أحمد بن علي الحسيني الرفاعي. وهو فقيه شافعي عراقي ويلقب بعدة ألقاب منها ( شيخ الطرائق – الشيخ الكبير – أبو العلمين ). وكانت تسمية المسجد ملازمة للزاوية القديمة ( زاوية الرفاعي ) التى كانت محله الحالي. نسبة إلى الشيخ المدفون بها ( علي أبي شباك ) من ذرية الرفاعي. وانتقل الإسم بعد ذلك إلى المسجد الحالي، وبالرغم من أن قيمته منسوبة للشيخ أحمد الرفاعي. إلا أن قبره ليس موجود بهذا المسجد.

تاريخ مسجد الرفاعي

تقول ولاء طارق، الباحثة في التاريخ الإسلامي، إن مسجد الرفاعي يقع تحت قلعة الجبل، وكان في الموقع زاويه عرفت بزاوية الرفاعي. أمرت والدة الخديوى إسماعيل بتجديد هذه الزاوية وقاموا ببناء مسجد لكي يكون مكاناً لمدافن أسرتها. وتوالت بعدها تعديلات بسبب أخطاء في البناء، وفي نهاية عام ١٣٢٩ه‍ / ١٩١١م تم العمل بالمسجد وافتتح للصلاة يوم الجمعة في غرة شهر المحرم عام ١٣٣٠ه‍ / ١٩١٢م.

وصف المسجد

واضافت طارق، أن مساحة المسجد من الداخل تبلغ حوالي ٦٥٠٠ متر. وكان الجزء المخصص للصلاة تبلغ مساحته ١٧٦٧ متر. وباقي المساحة كانت مخصصة للمدافن. ويتوسط الجهه الغربيه للمسجد المدخل الملكي والجدار الشرقي. وكان يتوسطه المحراب المحلى بالرخام، أما بالنسبة للجانب البحري فيوجد به ست أبواب. منها أربعة توصل للمدافن واثنان يوصلان إلى رحبتين بين تلك المدافن.

وأشارت إلى أن هذا المسجد له قيمة أثرية وثقافية، وهو أحد معالم مصر السياحية. والدليل على ذلك أنه تم تزيين وجه العملة الورقية المصرية فئه العشرة جنيهات بصورة المسجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى