حسي رع.. أول طبيب أسنان يذكر إسمه في التاريخ
أسماء صبحي
كان حسي رع أحد كبار رجال الدولة في عصر الملك زوسر من الأسرة الثالثة. وهو أول طبيب أسنان يذكر إسمه في التاريخ. كما كان رئيساً للكتبة الملكين ولقب بعدة ألقاب. منها “كبير كتاب الملك” و”مندوب الملك” و”كبير العاصمة بوتو”. وكذلك “اخ من” و”كاهن حقا محيت”.
وحمل أيضاً لقب يعد من أغرب الألقاب التي تم اكتشافها في الحضارة المصرية. وهو لقب “نجار العلوم الملكية” ولهذا اللقب مغزى عميق. ويدل على المكانة الرفيعة التي وصل إليها هذا الرجل الحكيم.
مقبرة حسي رع
وجدت مقبرة حسي رع في الجزء الشمالي من منطقة سقارة. وقد شيدت من الطوب اللبن ويبلغ طولها ٤٣ متر وارتفاعها ٣ أمتار.
يقع مدخل المقبرة في جهة الشرق، ويوجد في الحافة الغربية للمقبرة حفرة عميقة مسدودة تؤدي إلى حجرة التابوت. ويوجد السرداب على يسار المدخل وهو عبارة عن غرفة صغيرة خصصت ليضع فيها تمثال المتوفي. واعتقاد وجود السرداب في بداية المقبرة أنه يمكن أن يكون حتى يكون المتوفى على اتصال بالعالم الخارجي. وأن يكون سهلاً على الروح أن تزوره وتتعرف عليه.
وجد بداخل هذه المقبرة ١١ لوحة خشبية تحمل ألقابه. تعرض منها ثلاث لوحات في المتحف المصري.