ابن المستنصر بن الظاهر.. قصة حاكم شامخ في ظل الفوضى والانقسام
ابن المستنصر بن الظاهر، في عصر الفوضى والانقسام. أبو القاسم أحمد المنعوت بالمستعلي ابن المستنصر بن الظاهر بن الحاكم بن العزيز ابن المعز بن المنصور بن المهدي عبيد الله. كما حكم ولي الأمر بعد وفاة والده المستنصر في مصر والشام. وجدت دولتهم في حالة من الفوضى والضعف. وقطعت اتصالاتهم بمعظم مدن الشام. وانقسمت في جميع أنحاء بين الأتراك والفرنج.
من هو ابن المستنصر بن الظاهر
دخل الفرنج الشام واحتلوا مدينة أنطاكية في شهر يوليو سنة 1490، واستولوا عليها في 16 رجب من السنة نفسها. كما تسيطر على معرة النعمان في سنة 1492، واستولوا على البيت المقدس في شهر شعبان من نفس السنة. يستمر الفرنج في الاحتلال لفترة تجاوزت الأربعين لفترة قبل أن ينتهي من استيلهم بشكل نهائي. خلال هذا الوقت، قتل العديد من المسلمين في غضون أسبوع، وقدر عددهم بما يصل إلى سبعة آلاف شخص. كما نهب الفرنج العديد من الأواني الذهبية والفضية من المسجد الأقصى، وأثار هذا العمل استياء النبيذ في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
في يوم الجمعة، تسلم أبو القاسم أحمد المنعوت من سكمان بن أرتق الحكم كأمير للجيوش. استمر في حكمه لمدة سبع سنوات وكسر، وقد ساهم بشكل كبير في تنظيم دولته على استقرارها. ومع ذلك، لم يتمكن من مواجهة الفرنج الكامل، وخلال فترة حكمه، تمكن الأخ الأكبر نزار من الاتصال. ويجب أن نذكر أن نزار هو جديد الأحداث بقلعة الموت.
ولد المستعلي في القاهرة في العاشر من شهر المحرم. تم نصيبه في يوم عيد غدير خمسة عشر من ذي الحجة سنة 787. توفي في مصر في يوم الثلاثاء في الثالث عشر من شهر صفر. كان عمره تسعة عشر يوما وبضعة أيام. فترة حكمه لمدة سبع سنوات وكسر.