قبائل و عائلات

تعرف على قبيلة مزينة تاريخها  وأصولها وفروعها  

تعرف على قبيلة مزينة تاريخها  وأصولها وفروعها

تعد قبيلة مزينة ،احدى القبائل العربية المعروفة في نسبها وتاريخها في الجاهلية والإسلام وهي من عمود النسب الشريف ( نسب النبي صلى الله علية وسلم ) إذ النسب واحد من عدنان بن أدد بن إسماعيل إلى الياس بن مضر بن نزار ثم يفترق النسب . نسب قبيلة مزينة

تعرف على قبيلة مزينة تاريخها  وأصولها وفروعها  
تعرف على قبيلة مزينة تاريخها  وأصولها وفروعها

وذكر محمد سليمان الطيب في موسوعته عن القبائل العربية، ما قاله صاحب كنز الأنساب بأن مزينة يسمون المزينات ومسكنهم شرقى الحجاز، وكانت مزينة العدنانية من أشهر القبائل التى جاورت جهينة القضاعية

  أنسـاب قبيلة مزينة

قبيلة مزينة عريقة النسب كريمة المحتد من طابخة بن الياس بن مضرالعدنانيةوهم من اقرب العرب لبني تميم نسبا،فهم بنوعمروبن اد بن طابخة بن الياس بن مضر.وقدسميت القبيلةمزينة علي اسم زوجةعمروبن اد،وهي مزينةبنت كلب بن وبرة.فهي ام اوس وعثمان أبنا عمروبن اد بن طابخة. ومن القبائل العدنانية التي تنتسب إلى عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام وهناك الكثير من الصحابة والتابعين والشعراء الذين يرجع نسبهم إلى هذه القبيلة ، وقد قال صلي الله علية وسلم (الناس معادن خيارهم في الجاهلية وخيارهم في الإسلام إذا فقهوا)

 

قال العلامة القلقشندى: مزينة بطن من طابخة (عمرو)، وقبيلة مزينة من نسل أوس وعثمان ابنى عمرو، وسميا بمزينة نسبة إلى أمهما، وهى بنت كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحافى بن قضاعة، (مزينة وجهينة تربطهما صلة قرابة من قضاعة ومساكنهم قريبة من بعضها سواء في الحجاز أو في مصر) ويسمى أبناء أوس وعثمان باسم مزينة.

 

بطون قبيلة  مزينة 

 

وبطون مزينة اليوم غالبيتها من بني عثمان

 

فالموجودون من مزينة جميعهم من بني عثمان

 

وقبائل مزينة هي النحايته (بن نحيت) وفيهم المشخيه

 

العريمآت واميرهم بن شديد

 

العونه واميرهم بن عمهوج حسب علمي

 

الحنتم, القصيَرين , القبعه, الهوامله, الحصنان, الصعاقره, الدبيّس, الدبابيغ, المراوين, الرواشدة, البشاريه, الصبحه, الحبارته, الشقران, الهباريه, السرابته,

 

وجميع هذي الفخوذ التي في الاعلى منتشره بين نجد والحجاز. وذوي ردة وذوي هلال وهم بالساحل التهامي

 

وفي اليمن المقارنه (بني مقرن) وهم أبناء سويد بن مقرن الصحابي الجليل رضي الله عنه

 

 

تاريخ قبيلة مزينة

أنجبت «مزينة» أكثر من ۱۰۳ من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم، لا يتسع المجال لذكرهم، من أشهرهم الشاعر كعب بن زهير_بن_أبي_سلمى ، وأبجر المزنى، وأسيد المزنى، والأغر بن يسار المزنى، وبشر بن المحتفر المزنى، الفارس المشهور الذى قدم مع النبى صلى الله عليه وسلم مع خزاعى بن عبد نهم وبلال بن الحارث وبايعوه على قومهم من مزينة، ومن هذه القبيلة أيضا الشاعرة خنساء بنت زهير، وغيرهم.. فرضوان الله عليهم أجمعين.

 

ومن ابيات شاعرهم المخضرم :

 

معن بن أوس المزني

 

مُزَيْنَةُ قَوْمِي إنْ سَألْتَ فَإنّهُم …لهم عزة ُ ُلا تستطيع لها نقلا

 

وان تَسِر حتى مَطلع الشمس ِلن تجد لقوم ٍ..على قومي وإن كُرِّمُوا فضل

 

 

 

أعَفّ وأوْفَى بالصّبَاحِ فَوَارِسَاً…إذا الخيلُ جَالَتْ في أعِنَّتِها قُبْلا

 

نقول فيُرْضِي قَولُنَا ونُعِينُهُ…ونحن أناسُ ُ نُحْسِنُ القيل والفِعْلا

 

ويروى أن وفدا قدم من مزينة على النبى صلى الله عليه وسلم وهم أربعمائة رجل، وقاتلوا معه في غزوة حنين وعددهم ألف، واشتركوا في فتح مكة مع خالد بن الوليد، وجاء في صحيح مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال مثنيا على «مزينة»: «الأنصار ومزينة وجهينة وغفار وأشجع ومن كان من بنى عبد الله موالى دون الناس والله ورسوله مولاهم»، كما أثنى على عدد من المنتمين إلى القبيلة مثل كعب بن زهير الذى أهداه الرسول بردته الشريفة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى