فى ذكرى مذبحة قبيلة الجوازي ..ننشر اسباب الهجرات التى تعرضت لها
فى ذكرى مذبحة قبيلة الجوازي ..ننشر اسباب الهجرات التى تعرضت لها.
مع اقتراب ذكرى مذبحة قبيلة الجوازي اثناء الحرب الأهلية الليبية عام 1817وطرد معظمهم لمصر علي يد يوسف القره مانلي يوسف باشا القرمانلي فى هذا السياق ننشر تفاصيل اسباب الهجرتين الأولى والثانية لقبيلة الجوازي.
البدايات
سكنت قبيلة الجوازي بنغازي وضواحيها من 1000 م إلى 1942 م وهي قبيلة عربية من السعادي وبني هلال وسليم وهم اخوة لقبائل العواقير والعريبيات و المجابرة والمغاربة التي تسكن برقة الان
عودة قبيلة الجوازي
لم تستقر قبيلة الجوازي بمصرطويلا فقد عادوا إلى برقة بعد أن فقدوا الكثير منهم وبعد عودتهم إلى ديارهم في برقة صار ينظر اليهم بعين الريبة من أؤلئك (المستوطنين)الذين استوطنوا ديارهم واوطانهم وهي إقليم (برقة) بل واشتد علي قبيلة الجوازى الحقد والريبة من أن يقوموا باسترجاع امجادهم وذلك بطرد هؤلاء المستوطنون لديارهم وصار هؤلاء المستوطنون لديارهم يتربصون بهم كل مرصد ويفتعلون معهم المشاكل حتي يجدوا السبب للانقضاض عليهم والقضاء على دابرهم. هؤلاء المستوطنون (وغالبيتهم خليط من الارمن والالبان وغيرهم ممن جاءوا إلى برقة مع الغزو التركي للوطن العربي كمرتزقة للجيش التركي أو خدم منازل للاتراك حيث انه وبعد انتهاء الاحتلال التركي لم يبق من الاتراك أحد بل بقي هولاء الشرذمة القليلون, حيث اتقنوا العربية وبمرور الايام ومصاهرة القبائل العربية تفتق لسانهم بالعربية).
الحرب الكونية وأثرها على ليبيا
بقدوم الحرب الكونية الثانية صارت ليبيا حسب تقرير البنك الدولي عام 1955 من افقر دول العالم مما دفع عدد كبير من قبيلة الجوازي للهجرة الثانية والتي استمرت منذ عام 1930 إلى عام 1942 تقريبا إلى بر المحروسة, حيث استقبلهم هناك اقارب لهم ممن مكثوا في مصر من الهجرة الأولى.
اسباب تغيير القابهم
من بقى من قبيلة الجوازي في الهجرتين صار يلقب بالقاب أخرى غير لقب الجوازي وذلك للحفاظ غلى ارواحهم من الهلاك من قبل المستوطنين ومن امثال هذه الالقاب رضوان, العايد ؛البصير، ؛ المصري وبوبطانة والاطرش واللواحي ،الجلالي، الحطاب، الدلال، ، ابي ، ابي دجاجة، ابي حوش ، المجريسي، جربوع، ابي سروال، الزهراني، اهليس ،الفلاح، بنود، سلامة، فرهود، الخراز، شمسة، المصري، مغلية، بسكري، ابي محجوبة الفلاح مناع، فايد ، الدرفيلي ،لملوم، الجهمي، المجريسي ،اشتيوي، حشاد ،الجملي، الرويعي، التومي، العلواني، عبد الصمد ، والشلاوية وغيرهم الكثير ممن بقي منهم ولم يرحل وظل محتمياً باخواله أو اقاربه من القبائل الأخرى.
جيش السنوسى والدفاع عن برقة
تكون في مصر جيش السنوسي للدفاع عن برقة في عام 1940 أثناء الاحتلال الايطالى لليبيا وقام اعيان قبيلة الجوازي والقبائل المهاجرة إلى مصر بتكوين نواة هذا الجيش وتجهيزه بالمال والرجال والعتاد. ومن امثلة هؤلاء الرجال الشيخ الكيلاني باشا الادهس الجازوي وكان في معيته اخوتة من المجاهدين منذ 1918 وحتي1945, العمدة حمد عبد السلام بولطيف الجازوي وكان يعمل علي دعم الطلبة الليبيين الدارسين بالأزهر الشريف، الحداد الهاروج الجازوي، الشاعر أحمد عقيلة لانقط الجازوي أحد مؤسسي جمعية عمر المختار بالمهجر، العمدة عبد بوالجود بولطيف, العمدة شوبك الشيلابي الجازوي وهو قام بدور فعال في الجهاد في المهجر لتاسيس الدولة بربط الأمير ادريس مع الديوان الملكي في مصر ومع الحكومة الإنجليزية، وكذلك شيخ مشايخ العرب الشيخ مفتاح صميده بوسكرف الجلالي المشهور بين أهل برقه بــ(البي)له دور كبير في مساعدة المجاهدين في جيش السنوسي وكان يحمل المؤن والعتاد من واهنه بالمنيا إلي الليبيين في برقه شيخ مشايخ الجوازي حمد بوشناف بورزيزه والشيخ سالم مفتاح الجملي, شيخ مشايخ العرب العمدة عبد الله عبد السلام الجازوي وشيخ العرب قريوى بوبكر الجملى الذى كان يحمع التبرعات لمساندة اشقائهم في برقة وغيرهم الكثير ممن كانوا خير عون لاهلهم في برقة الزاهرة.و وتعد عائله الطيف اكبر العائلات مكانة وسكانا
