
محمود الشوربجي – أعربت جمهورية مصر العربية عن استنكارها وإدانتها الكاملة لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لـ المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفي استفزاز وتأجيج مرفوض لمشاعر المسلمين حول العالم في ثالث أيام عيد الفطر.
وأكدت مصر – فى بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء. أنه إلى جانب عدم قانونية أو شرعية أية إجراءات إسرائيلية تتعلق بالمسجد الأقصى الذي يعد مكان عبادة خالص للمسلمين. فإن الإجراءات الإسرائيلية المتطرفة تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولى ومصدراً رئيسياً لحالة عدم الاستقرار بالمنطقة.
وحذرت من مغبة الاستمرار في هذا النهج شديد الاستفزاز والتهور. مشددة على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس.
وفي ذات السياق ذكرت وكالات الأنباء العالمية اليوم، أن هجمات المستوطنين المسلحين على الفلسطينيين تصاعدت في الضفة في منطقة العوجة قرب أريحا، وكذلك في قرية دوما شمال الضفة التي اقتحمها ثلاثمائة مستوطن، بينما اقتحمت المجموعات المتطرفة بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ساحات المسجد الأقصى صباح الأربعاء.
ويواصل الجيش الإسرائيلي كذلك عملياته العسكرية ضد المخيمات الفلسطينية. فيما تتمركز الجرافات الإسرائيلية وسط مخيم جنين الذي نزح منه بالقوة 21 ألف فلسطيني، عمليا غالبية سكانه، بحيث لم يعد قابلا للعيش.
كما دمرت الجرافات الإسرائيلية البنية التحتية وكذلك 600 منزل فلسطيني. ذات الحال في مخيمي نور شمس وطولكرم الذي نزح منهما بالقوة 4000 عائلة فلسطينية. إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة، بعد استيلاء الجيش الإسرائيلي على منازلهم وتحويلها لثكنات عسكرية.
ودمر الجيش الإسرائيلي 369 منزلا فلسطينيا بشكل كامل في المخيمين، 2600 منزل بشكل جزئي، وسط حصار مشدد على المخيمات وعلى محافظتي جنين وطولكرم.
