المزيد
العشرة جنيهات
العشرة جنيهات
اذا نظرنا إلى الجهه الاولى من العشر جنيهات نجد تمثال لملك يعد من اعرق ملوك الدوله القديمه وهو الملك خفرع باني الهرم الأوسط بهضبة الجيزه وابن الملك خوفو صور هذا التمثال خفرع في حجمة الطبيعي وهو جالس على كرسي العرش مرتديًا النقبة الملكية المعروفة باسم “الشنديت” واللحية المستعارة باسطًا يده اليسرى على ركبته ويده اليمنى ممسكة بشىء غير واضح ماهيته وخلفه الصقر حورس ناشراً جناحية لحماية الملك
وظهر الاعجاز الفني في هذا التمثال حيث أنه عند النظر إليه من جهة الامام لم نري إلا وجه الملك فقط وعند النظر إلية من الخلف نجد أن رأس حورس أعلى من رأس الملك وعند النظر إلى جانب التمثال نجد أن رأسيهما متساويين مما يدل على الاعجاز الفني للقدماء ويظهر الإعجاز أيضا في نوع الحجر الذي صنع منه التمثال حيث أنه صنع من الديوريت الاخضر شديد الصلابه الذي يأتي في صلابته بعد الماس مباشرة وبلغ طوله حوالي 168سم وعثر عليه في معبد الوادي الخاص بالملك خفرع في هضبة الجيزه وهو موجود حالياً في المتحف المصري بالقاهره.
ومن الجهه الآخرى نجد آثر لا يقل أهمية عن الأثر الآخر وهو مسجد الرفاعي الذي يعد واحد من أهم واعرق المساجد في مصر ويرجع تاريخه إلى عام 1329هـ و1911م اي انه راجع إلى القرن التاسع عشر ،وقد استغرق بناء هذا المسجد حوالي أربعين عام .وهو يقع في مواجهه مسجد السلطان حسن المملوكي الذي شيد في القرن الرابع عشر الميلادي بمنطقة القلعه بمصر القديمة
-وقد بُني هذا المسجد على شكل مستطيل مساحته 6500م منها حوالي 1767م مستخدم للصلاة، كما أنه يعد من أكبر المقابر الملكية في مصر حيث أنه يحوى ملوك الأسرة “الخديوية” وأبرزهم الملك فاروق آخر ملوك مصر.
– وعلى الرغم من تسميه هذا المسجد باسم الشيخ الرفاعى إلا أنه لم يدفن به ولم يدفن بمصر، وشيد هذا المسجد فوق مسجد آخر عرف باسم مسجد “الذخيرة”بنى فى العصر الأيوبى.