وطنيات

الشهيد أيمن عبد الحميد كتات.. ساهم في تأمين البلاد أثناء أحداث 2011

أسماء صبحي
 
ولد الشهيد أيمن عبد الحميد كتات بالسعوديه بتاريخ 22/6/1984، أتم مرحلة التعليم الأساسى هناك ثم عاد إلى مصر للحصول على شهادة إتمام المرحلة الثانوية، والتحق الشهيد بكلية الهندسة و تقدم لاختبارات الكليات العسكرية ووُفِق في تحقيق حلمه في الالتحاق بالكلية الفنية العسكرية عام 2001، إلى أن تخرج منها عام 2006 – دفعه 43 فنية عسكرية – برتبه ملازم أول سلاح مهندسين عسكريين.
 
والتحق الشهيد بالجيش الثالث الميداني بالسويس، ثم انتقل إلى العمل بالجيش الثانى – لواء كباري – بمحافظة الإسماعيلية بعدما ترقى إلى رتبة نقيب مهندس، ثم إلى الواحات و ترقى إلى رتبة رائد مهندس.
 

مظاهرات 2011

وشارك الشهيد فى تأمين البلاد أثناء أحداث 2011 حيث اندلعت المظاهرات في نطاق منطقة سكنه بالإسكندريه، وتزامنت تلك الفترة مع قضاءه لإحدى إجازاته، فقطع الأجازة فوراً ليؤدي دوره وواجبه الوطني المقدس في حماية الوطن والممتلكات العامة، وتأمين حياة المواطنين وممتلكاتهم الخاصة غير مبالياً بحجم المخاطر المحدقة بحياته.
 
ومرت الأيام و عاد الشهيد إلى الخدمة بسيناء 2015، وظل يعمل بها لمدة عامين بقلب قوي شجاع لا يهاب الموت كسائر أبطالنا البواسل، مستعيناً بإيمانه بالله الذي كان يسبقه فى كل عمل يقوم به.
 

أعماله

وشارك الشهيد فى أعمال حَفر قناة السويس الجديدة، وشارك فى عمليات البحث عن الطائرة الروسية المتحطمة، وشارك في هدم الكثير من الإنفاق التي كان يستخدمها التكفيريين في تهريب المُؤن و السلاح و المقاتلين، وكان أيضاً ضمن القوات المشاركة فى تطهير جبل الحلال، وشارك فى إبطال عدد كبير من المفرقعات والعبوات الناسفة بحكم خبراته العملية و الأكاديمية بذلك المجال، حيث حصل الشهيد على فرقة مفرقعات و فرقة غطس و فرقة مظلات، و تم ترقيته إلى كبير مهندسي الفرقه الرابعة ورئيس عمليات اللواء 116 بوسط سيناء و شارك أيضاً ضمن قوات التدخل السريع.
 

استشهاده

نال الشهادة بتاريخ 27/1/2017 اثناء تأديته مهمة توصيل الإمدادت إلى زملائه بمنطقة جبل الحلال، حيث كانت الأحداث مشتعلة في ذلك الوقت، ولم يهب الموت ولم يفكر إلا فى القيام بواجبه و مساعدة زملائه ليتمكنوا من الصمود فى مواجهة أعداء الوطن، و بعد إتمام المهمة و أثناء عودته إلى مقر اللواء، انفجرت المدرعة التى كان يستقلها هو والنقيب عمرو خالد واثنين من الجنود، و فاضت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى