نشرت صفحة “أبواب المحروسة موسوعة مصرية” على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، صورة قديمة لحي السيدة زينب وتحديدا مشهد من بركة الفيل في أواخر القرن التاسع عشر.
وتعتبر بركة الفيل من أقدم برك القاهرة ذكراً في التاريخ، وكانت من أعظم متنزهاتها حتى نهاية القرن الماضي.
اختلف في سبب تسمية البركة ببركة الفيل فهناك رأى ينسبها إلى رجل اسمه الفيل كان أحد أصحاب أحمد بن طولون (254 -269هـ/868 – 882م)، وهناك رأى ثاني ينسبها إلى دار الفيلة التي كانت واقعة على حافة البركة وهناك رأى ثالث يذكر أنها قبل لها بركة الفيل لأنه كان يسبح فيها فيل كبير يخرج الناس لرؤيته.
أما اللفظ الوثائقي في زمن المماليك والعثمانيين فهو إما بركة الفيل أو بركة الأفيلة.
وكانت مساحتها في العصر الفاطمي كبيرة جداً ولم يكن عليها بنيان حتى عام 600 هـ وكانت تعتبر من ظواهر مدينة القاهرة وكانت مساحتها تقدر بنحو أربعين فداناً في العصر المملوكي، وتقلصت مساحتها مع الزمن بعد ذلك.