وطنيات
أخر الأخبار

بالصور .. أخر محطة في رحلة العائلة المقدسة قبل العودة الي دير العذارء بدرنكه

خاص / صوت القبائل العربية و العائلات المصرية

يقع دير العذراء بالجبل الغربي لمدينة أسيوط وعلى أرتفاع مائة متر من سطح الأرض الزراعية، ويبعد عن المدينة عشرة كيلومترات غربا حتى يستطيع الزائر ان يرى نفسه في مواجهة جبل اسيوط الواقف منتصبا وعنده يتجه جنوبا ثلاثة كيلومترات أخرى إلى قرية درنكه ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلو متر وفى نهايته يصل الزائر أمام أبواب الدير.

مجئ العائلة المقدسة إلى أسيوط.

جاء المسيح عليه السلام إلى مصر وهو طفل صغير مع امه مريم العذراء والقديس يوسف النجار، إذا تركت العائلةالمقدسة فلسطين وطنها وأتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعه صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازه بعض بلاد الوجه البحرى فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة، وفيما بعد قام بجانبها دير العذراء الذي يرتبع فوق صدر هذا الجبل مطلا على الوادى الأخضر الممتد شرقا حتى مجرى نهر النيل، وكان مجئ العائلة المقدسة إلى جبل اسيوط في شهر أغسطس وهو الذي يحل فيه صوم العذراء، ولهذا يقيم الدير احتفالاته الدينية سنويا أبتداء من يوم 7 سبعه أغسطس حتى 21 الحادي والعشرين منه كل عام.

كنائس الدير.

بالدير مجموعة من الكنائس أقدمها كنيسة المغارة، وطول واجهتها 160 مائه وستون مترا وعمقها 60 ستون مترا وهى منذ نهاية القرن الأول المسيحي، ومما جدير بالذكر أن مغارة الدير هذه ترجع إلى حوالى 2500 الفين وخمسمائة سنه قيل الميلاد، وبالدير كثيرا من الابنيه يصل بعضها إلى خمسة أدوار، وبها قاعات كبيره للخدمات الدينية والاجتماعية والانشطه الفنية، وحجرات للضيافة والاقامة.

وهذا المكان الذي انتهت اليه مسيرة العائلة المقدسة ومنه بدأت رحلة العودة. ولقد تجلت العذراء بصورة نورانية وما زالت تظهر بين الحين والآخر في هذا الدير المبارك حيث يجد الناس الهدوء والراحة والسلام والمسرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى