تاريخ ومزارات

تاريخ السلاجقة والدانشمند … (20)

تاريخ السلاجقة والدانشمند … (20)

 

بعد اغتيال الباطنية الوزير نظام الملك ثم وفاة السلطان ملكشاه تفككت الدولة السلجوقية وبدأت عوامل الضعف والانهيار تدب في أوصالها بسبب تنافس الأمراء على عرش السلطنة، الأمر الذي أحدث انقساماً كبيراً وبصفة خاصة بين بركياروق و محمود ولدا ملكشاه.

 

وقد استطاعت أرملته تركان خاتون بالاتفاق والتدبير مع تاج الملك إخفاء نبأ وفاة السلطان ملكشاه حتى يتسنى لها أن ترتب أمورها وحتى تتم البيعة لابنها محمود الذي كان يبلغ من العمر وقتئذ أربع سنوات أما بركيارق فكان في الثالثة عشرة من عمره عندما مات أبوهما ملكشاه في أصفهان .

 

نجحت تركان خاتون لأنها كانت مسيطرة أيام ملكشاه و كانت تحسن ألى الجنود والموالي كما أنها كانت من نسل الملوك الترك وكانت بيدها الأموال ففرقتها فبايع الناس طفلها محمود .و اضطر الخليفة العباسي للموافقة على تلك البيعة نظير استرداد ابنه جعفر من أصفهان والذي كان محتجزا ببيت جده لأمه ملكشاه ..

 

ثم أرسلت تركان خاتون أحد أتباعها ليقبض على بركيارق، وبالفعل تم القبض على بركيارق وإيداعه السجن من قبل أتباعها ليستتب الأمر لطفلها محمود !!

 

إلا أن أتباع الوزير الراحل نظام الملك ومؤيدي بركيارق في أصفهان تمكنوا من إخراجه من سجن أصفهان ونصبوه سلطاناً في أصفهان وذلك نكاية في تركان خاتون.(*1)

———————————————————————

🔸وكانت تركان خاتون هي البادئة بالقتال وبالهجوم فسارت من بغداد إلى أصفهان مع الجيش ومعها ابنها السلطان محمود والوزير تاج الملك الشيرازي، ولما قاربت أصفهان خرج منها بركيارق ومن يؤيده من النظامية متجهين نحو الري فأرسلت تركان خاتون الجيش إلى قتال بركيارق، والتقى الجيشان في بروجرد ، وكان ذلك في أواخر ذي الحجة 485ﻫ ..(*2)

………..

*النظامية ( *أتباع الوزير الراحل نظام الملك)

………..

وجرت الحرب بينهم، واشتد القتال وانحاز جماعة من عسكر تركان خاتون إلى بركيارق، فلحقت الهزيمة بتركان خاتون وابنها وعادوا إلى أصفهان وتبعهم بركيارق وحاصرهم فيها ، واتفق الطرفان على الصلح ..(*3)

 

كانت الشروط :

▪︎أن تدفع تركان خاتون خمسمائة ألف دينار لبركيارق،

▪︎وأن تكون بلاده أصفهان، وبلاد فارس لتركان خاتون وابنها، ▪︎أما باقي البلاد فتكون لبركيارق و يكون هو السلطان(*4) .

 

وفي شهر محرم من سنة 486ﻫ نشبت معركة عنيفة بين المعسكرين :

▪︎المعسكر الأول لبركيارق ..

▪︎والمعسكر الثاني لمحمود وأمه تركان خاتون،

 

وكانت الغلبة والكفة الراجحة للمعسكر الأول بسبب مساعدة أتباع نظام الملك لبركياروق وبسبب انحياز جماعة من الأمراء الذين يتبعون معسكر تركان خاتون وابنها محمود ؛ ورجحت كفة بركيارق وقوى أمره..

 

والتقى العسكران مرة أخرى وانهزم عسكر تركان خاتون وابنها للمرة الثالثة ومن ثم هربت إلى مدينة أصفهان وتحصنت بها، وفر الوزير تاج الملك الشيرازي هارباً إلا أن النظامية قبضوا عليه وأخذوه وانتهى الأمر بقتله في المحرم سنة 486ﻫ،

 

وبعد أن لاذت تركان خاتون بالفرار إلى أصفهان، وقوى بركيارق بمساعدة النظامية قام بتتبع تركان خاتون وحاصرها في أصفهان، ولكن سرعان ما عدل عن ذلك حتى يجد الفرصة سانحة للاستيلاء على أصفهان، فتوجه إلى همذان وسعى جاهداً في تكوين جيش قوي العتاد كبير العدد حتى يستطع به الاستيلاء على أصفهان، وقد تم له ما أراد حيث توجه بجيشه الذي أعده كما يريد إلى أصفهان وتم فتحها وقضى على تركان خاتون وأنصارها ..

 

واعترافا من بركياروق بجميل النظامية عليه اتخذ عز الملك الحسين بن نظام الملك وزيراً له (*5) ، وكان مقيماً في أصفهان عند وقوع هذه الأحداث ؛ (*6)

 

ولقد اتفقت تركان خاتون مع خال بركيارق إسماعيل ياقوتي (*7) ، ووعدته بالزواج على أن يتقدم لمحاربة بركيارق !

 

وبالفعل توجه إسماعيل ياقوتي على رأس جيشه لمحاربة ابن أخته والتقى الجيشان في رمضان 486ﻫ، حيث كان النصر حليف بركيارق، أما إسماعيل ياقوتي فقد أسر وقتل في نفس السنة المذكورة ..(*8)

 

وفي سنة 487ﻫ سار بركيارق إلى أصفهان وفي بداية الأمر لم يسمح له بالدخول إليها، وبعد ذلك سمحوا له بالدخول خديعة كي يتم القبض عليه وعندما قارب أصفهان خرج إليه محمود فلقيه ودخل البلد وأحاطوا به .(*9)

 

🔹️ وفاة محمود بن ملك شاه

 

أصيب محمود بالحمى و الجدري ومات في شوال من نفس العام 487ﻫ ، وكان ذلك بمثابة الفرج بعد الشدة وجلس بركياروق للعزاء في أخيه محمود، ثم إن بركيارق جدر بعد أخيه ولكنه شفى، ولما تم شفاؤه كاتب وزيره مؤيد الملك أمراء العراق وخراسان ومن ثم عادوا إلى بركيارق، فكثر جنده وأصبح شأنه عظيماً .(*10)

 

🔹️اعتراف الخليفة العباسي ببركياروق سنة 487ﻫ

 

توجه بركيارق إلى بغداد في السابع عشر من ذي القعدة عام 486 ﻫ، وكان برفقته وزيره الجديد عز الملك الحسين بن نظام الملك، حيث طالب الخليفة العباسي المقتدى بأمر الله بأن يعترف به سلطاناً على السلاجقة، فما كان من الخليفة العباسي المقتدى بأمر الله إلا أن أجابه في طلبه واعترف به سلطاناً على السلاجقة في 14 محرم سنة 487ﻫ، ولقبه بركن الدين ،..(*11)

 

ونودي بركيارق ببغداد سلطاناً في 14محرم سنة 487ﻫ / وخطب له على المنابر وشاء القدر أن توفي الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله في 15 محرم سنة 487ﻫ، وخلفه ابنه وولي عهده أبو العباس أحمد الذي لقب المستظهر بالله الذي ما كان منه إلا أن اعترف أيضاً ببركيارق سلطاناً للسلاجقة، كما بايعه بركيارق بالخلافة..

 

وظل بركيارق في بغداد حتى ربيع الأول من سنة 487ﻫ ثم سار عنها متجها إلى الموصل .(*12)

———–

🔹️ النزاع بين بركيارق وعمه تتش بن ألب أرسلان

 

ظهر منافس آخر لبركياروق ينازعه على عرش السلطنة وهو عمه تاج الدولة تتش بن ألب أخو ملكشاه ، الذي كان والياً على دمشق وما جاورها من بلاد الشام،…(*13)

 

كان الذي ولاه على الشام أخوه السلطان ملكشاه، ولما علم بوفاة أخيه رأى أنه أحق بأمور السلطنة من أبناء أخيه لأن أكبرهم بركيارق لم يكن يزيد عن الثالثة عشرة من عمره، إضافة إلى النزاع بينه وبين أخيه الأصغر محمود على السلطنة،..

 

وقد بدأ تتش في السعي للسيطرة على السلطنة وراسل تركان خاتون أرملة أخيه قبل وفاتها واتفق معها على الزواج وتواعد على اللقاء والتعاون، فقدمت إليه فماتت في الطريق فتفرق عساكرها وانضم أكثرهم إلى بركيارق !!! (*14)

 

ومضى تتش في مشروعه، فاستطاع أن يجبر والي حلب من آقسنقر الحاجب (والد عماد الدين زنكي) على الخروج معه بجيش حلب لقتال بركيا روق ؛ و كان آقسنقر يكره تتش و ينتمي ولاؤه لابن ملكشاه الذي كان ولاه حلب ..

 

كما استطاع تتش أن يمد نفوذه على انطاكية ويخطب لنفسه بسلطان السلاجقة فيها سنة 486ﻫ، كما استطاع أن يستولى على نصيبين وقتل من أهلها عدداً كبيراً ؛ ثم مد نفوذه إلى الموصل وميافارقين وديار بكر ؛ وتوجه إلى أذربيجان، !!!

 

وكان نفوذ بركياروق في ذلك الوقت قد قوى، فسار لملاقاة عمه الثائر المغتصب، فلما التقى الجمعان، انضم آقسنقر بجيوشه إلى بركيارق كما تفرقت جيوش تتش عنه ؛ فانهارت قوته ولم يستطيع مواجهة جيوش بركياروق فقفل راجعاً إلى بلاد الشام،..

 

وقد أقام آقسنقر عند بركيارق فترة عاد بعدها إلى بلاده ليكون عيناً على تتش ،(*15)

 

ولم تهدأ نفس تتش بعد هذه الهزيمة، فصمم على الانتقام من آقسنقر، فهاجم حلب و خرج آق سنقر للدفاع عنها بجيشه القليل لكنه هزم و أسره تتش ثم قتله في الحال و استولى على حلب؛ علي مضض وحزن من أهلها؛ وبات يتيما في حلب الطفل عماد زنكي البالغ عشر سنوات آنذاك ؛ فأخذه أمير الموصل كربوغا صديق والده القديم ليكون في مأمن من غدر تتش فرباه تربية جيدة و اهتم بتعليمه الفروسية و القيادة و ألوان المعارف ..(*16)

 

استمر النزاع بين بركيارق وعمه تتش إلى أن تمكن بركيارق من إلحاق الهزيمة به في النهاية سنة 488ﻫ وقيل : إن قتله كان على أيدي جماعة من أنصار آقسنقر كانوا قد أقسموا على أن يثأروا له . (*17)

 

وقد ورث ملك تتش ولداه رضوان و دقاق فأخذ رضوان حلب؛ و أخذ دقاق دمش؛ و كان تتش بقتاله لبركياروق قد انفصل عن دولة السلاجقة الأم (الساجقة العظام) فقامت بذلك دولة سلاجقة الشام ..(*18)

 

وقد استمرت البلاد الشامية وأتابكية الموصل مسرحاً لحروب كثيرة بين صغار الأمراء، وبيئة صالحة لدسائس البيت السلجوقي في بغداد حتى استطاع عماد الدين زنكي ونور الدين محمود من بعده أن يوحدا هذه البلاد من جديد ويخضعاها لسلطة واحدة . (*19)

 

ويجب أن نشير هنا إلى أن هذا التفكك الذي حدث في قلب الدولة السلجوقية كان من أكبر عوامل نجاح الحملة الصليبية الأولى على بلاد الشام، إذ لم تكن هناك قوة إسلامية تستطيع أن تقف في وجهها، …

 

و فضلاً عن المنازعات التي قامت بين رضوان ودقاق ابني تتش فيما بعد وفاة أبيهما .. فإن هذه الشام كانت مسرحاً لنشاط الفاطميين القاطنين مصر ،(*20)

 

و كانت العراق وفارس مسرحا لدعاة الفاطميين وعبث الإسماعيلية الباطنية ..(*21)

 

وهكذا نجد أن النزاع الذي قام بين أفراد البيت السلجوقي في هذا الجزء من الشرق الإسلامي قد أدى إلى انتزاع الصليبيين معظم بلاد الشام من المسلمين .(*22)

 

ذلك على الرغم من أن السلاجقة كانوا هم بالأصل السبب الرئيسي للحروب الصليبية و تحرك أوربا لنصرة البيزنطيين الذين أزاحهم ألب أرسلان من شرق أسيا الصغرى إلى شاطئ

البسفور و مرمرة ؛ و هزيمته للجيش البيزنطي الضخم في ملاذ كرد ؛ وأسر الإمبراطور رومانوس الرابع ؛ و انهيار بيزنطة على أثر ذلك ؛ مما دعا زعماءها لمناشدة الفاتيكان دعوة أوربا اللاتينية لتقديم العون للإنتقام من المسلمين و استرداد الأملاك البيزنطية في آسيا الصغرى و الأستيلاء على بيت المقدس (قبر الرب !) .. كانت ملاذكر قبل أول حملة صليبية بحوالي ٧٠ سنة فقط .. (*23)

 

🔹️منافسة أرسلان أرغوت عم بركيارق له على السلطنة

 

ظهر منافس آخر للسلطان بركيارق ينازعه في أمور السلطنة وهو عمه أرسلان أرغون، الذي كان مقيماً في بغداد عند أخيه ملكشاه، ولما توفي ملكشاه وحدث نزاع بين بركياروق وأخيه الأصغر محمود على عرش السلطنة ؛ توجه أرسلان أرغون إلى نيسابور، وأراد أن يفرض نفوذه عليها …

 

ولكن امتنع أهلها عن تسليمها له ؛ فسار منها إلى مرو حيث قامت حاميتها بتسليمها له وبذلك قوى نفوذ أرسلان أرغون بمساعدته وتوسعت مملكته وامتد سلطانه على بلخ وترمذ ونيسابور وسائر خراسان، وكاتب أرسلان أرغون ابن أخيه السلطان بركيارق يخبره بأنه تم بسط نفوذه وسلطانه على الأقاليم التي كانت لجده داود، وأنه راضي كل الرضى بما سيطر عليه من هذه الأقاليم ولن يتعداها، أو يطمع في غيرها من أقاليم أخرى، إضافةً إلى أنه لن يخرج عن طوعه وأنه منفذاً لما يأمره به، …

 

كان السلطان بركيارق آنذاك مشغولاً بأخيه محمود، فأظهر موافقته على ما كاتبه به عمه أرسلان أرغون، بينما لم يكن في حقيقة الأمر موافقاً على ذلك …

 

ومالبث بركياروق أن سير عمه الآخر بورى برس بن ألب أرسلان لقتال أرسلان أرغون إلى حدود خراسان، والتقى العسكران فانهزم أرسلان أرغون وعاد إلى بلخ، حيث جمع الكثير من الأجناد وانضمت إليه حشود كبيرة من التركمان، وحينما شعر بقوته سار إلى مرو وفتحها عنوة بعد ما خرب أسوارها وقتل الكثير من أهلها، …

 

وسار إليه بورى برس بقصد قتاله، واجتمع العسكران عند مرو فانهزم بوري برس وأسره واعتقله أخوه أرسلان أرغون في ترمذ، وهناك تم قتله،

 

وبعد ذلك استبد أرسلان أرغون في حكم خراسان فهدم كل حصن فيها وخرب البلاد وظلم العباد، وكان أرسلان أرغون شديد الهيبة والظلم لغلمانه، فكانوا يخافونه خوفاً شديداً، مما دفع أحد خادميه إلى قتله سنة 490ﻫ ، (*24)

 

وقد أرسل السلطان بركيارق جيشاً إلى خراسان لمحاربة عمه أرسلان أرغون ولم يكن قد علم بمقتل عمه على يد أحد غلمانه، ..

 

وجعل بركياروق أخاه معز الدين أبو الحارث سنجر بن ملكشاه على رأس ذلك الجيش وأرسل معه الأمير قماج ليعاونه حتى يقضيا على فتنة عمه أرغون ..

 

كان سنجر بن ملكشاه قد ولد بمدينة سنجر عام 479ﻫ وهي إحدى مدن الجزيرة والتي سمى على اسمها على عادة الأتراك،

 

وكان بركيارق قد أصدر أمراً بتولية سنجر حاكماً على خراسان حينما علم باستيلاء عمه أرغون عليها ، (*25)

 

وبعد أن حاربه عمه سار بركيارق على رأس جيش آخر إلى خراسان، وقبل أن يصل إلى خراسان علم بمقتل عمه، ومن ثم دانت له بلاد خراسان، فأجلس أخاه سنجر على عرش خراسان سنة 490ﻫ ثم رجع إلى بغداد،

 

وقد تولى سنجر الحكم على بلاد خراسان في عهد أخيه السلطان بركيارق لمدة عشرين عاماً وكان والياً على بلاد ما وراء النهر ومن ثم فقد سمى ملك المشرق . و تأسست بذلك دولة سلاجقة شرق فارس ،. (*26)

———————————————————————

(*1) إنظر الفقرة السابقة تاريخ السلاجقة و الدانشمند (15)

(*2) الدولة السلجوقية في عهد السلطان سنجر ص 30.

(*3) تاريخ الإسلام ، حسن إبراهيم حسن (4/38).

(*4) الدولة السلجوقية في عهد السلطان سنجر ص 31.

(*5) المصدر نفسه ص 33.

(*6) المصدر نفسه ص 33.

(*7) العالم الإسلامي في العصر العباسي ص 602.

(*8) الدولة السلجوقية في عهد سنجر ص 33.

(*9) المصدر نفسه ص 33.

(*10) المصدر نفسه ص 34.

(*11) الدولة السلجوقية في عهد سنجر ص 33- ص 36.

(*12) المصدر نفسه ص 37.

(*13)المصدر نفسه ص39.

(*14) سلاجقة الشام والجزيرة ص 101.

(*15)تاريخ الدولة الاتابكية ، ملوك الموصل ص 24 ، 25.

(*16) انظر قصة الحروب الصليبية د. راغب السرجاني ج١

(*17)الشرق الإسلامي قبيل الغزو المغولي ص 53.

(*18) قصة الحروب الصليبية السرجاني السابق .

(*19) تاريخ الدولة الأتابكية ، ملوك الموصل ص 30 – 37.

(*20)الشرق الإسلامي قبيل الغزو المغولي ص 54.

(*21) الفاطميين في الشمال الأفريقي ومصر وبلاد الشام محمد سهيل طقوش .

(*22) الشرق الإسلامي قبيل الغزو المغولي ص54.

(*23) انظر قصةالحروب الصليبية للسرجاني ووالسلاجقة للصللابي .

(*24)تاريخ دولة آل سلجوق ص 238، الدولة السلجوقية في (*25)عهد السلطان سنجر ص 50.

(*26) السلاجقة في التاريخ والحضارة ص 48.

(*27)العالم الإسلامي في العصر العباسي ص ٦١٠

☆السلاجقة د. علي الصلابي ص ١٣٣ – ص ١٣٦

———————————————————————

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى