قبائل و عائلات
قبيلة سودانية تنسب الى الحسين بن على ابن عم النبي
قبيلة سودانية تنسب الى الحسين بن على ابن عم النبي
– نسبة الى بنى عرك او بنو عرك للمؤرخ المقريزى
موقع القبيله ينبع النخل بالشمال الشرقى للجزيرة العربيه
وتحديدآ
بين جبل الصفراء وسلمى وكان يجاورهم فى ذات الموقع قبيلة جهينه
والمصدر معجم قبائل العرب
وقد تصاهرت قبيلة بنو عرك وقبيلة جيهنه بحكم الجوار
وأشترك العركيين ضمن جند عمر بن العاص فى فتح مصر ضمن عرب جهينه
وقد هاجر كثير من القبيله فى السنوات الاولى لفتح مصر الى الصعيد الاعلى
بمحافظة قنا
وبعد معارك العركيين مع المماليك فى صعيد مصرعام 749 هجريه
هاجر كثير من اباء القبيله الى السودان
الشريف مقبل بن نافع العركى تزوج السيده / سكينه ابنة حسن المعارك
زعيم العركييين
وللشريف مقبل ابنائه العدول الخمسه
وهم:
الشيخ محمد ابو ادريس العركى والشيخ دفع الله العركى والشيخ عبدالله العركى
والشيخ ابو عائشه توفى صغيرآ
والشيخ عمر المجذوب
وهم اقطاب العركيين بالسودان ولهم اضرحة تزار الى اليوم
وجميع اباء العركيين بالسودان احفادهم
واحفاد حسن المعارك العركى
والعركيين بمحافظة قنا انتشروا بالمحافظه
وخاصة قرية بير عنبر مركز قفط وقرية العركى مركز فرشوط
العركيين( العركيون) اشراف حسنييون
وهم بنو عرك بطن من قبيلة رفاعه العربيه
نسبة الى الجد الاكبر احمد رافع وهو من احفاد مولانا الامام الحسين رضى الله عنه
كما هو مسجل بقابة الاشراف بالقاهره برقم انساب 36148
واللذىجاء من مكة المكرمه الى صعيد مصر
واولاده حمد واحمد ومحمد وكان رافعآ كبير السن هاجر الى السودان
وتوفى فى منطقة ابو حمد وتواجد ابنائه احمد ومحمد بالصعيد الاعلى
وتوفي بصعيد مصر
وجميع العركيون المتواجدين الان هم احفادهم
المصدر/ موسوعة الانساب والقبائل والاعلام بالسودان
للمؤرخ/ د.
عون الشريف قاسم
الجزء الرابع
———
العلاقه بين جهينة والعركيون
يخبرنا ابن خلدون أن جهينة انتشروا ما بين صعيد مصر وبلاد الحبشة وكاثروا هناك سائر الأمم،
وغلبوا على بلاد النوبة. ولتفصيل هذه العبارة المجملة،
نود أن نذكر أن دخول جهينة في السودان كان على دفعات غالباً،
وفي أزمان مختلفة، فقد رأيناهم في جيش العمري في أيام ابن طولون يغزون النوبة الشمالية وبلاد البجة،
ورأيناهم في أرض المعدن يعملون مع ربيعة في زمن مبكر،
منذ القرن الثالث الهجري. وفي عام 680ه – 1281م
تنازعت جهينة ورفاعة في صحراء عيذاب، ورفاعة من جهينة غالباً. وفي عام 717ه – 1317م، طارد المماليك ” عرب برية عيذاب “
حتى بلغوا سواكن.
وإذا عرفنا أن جهينة انتشروا منذ عهد الفاطميين شرقي الصعيد الأعلى إلى عيذاب،
أدركنا أن جهينة كانوا يتمثلون في عرب برية عيذاب
هؤلاء بنصيب غير قليل.
ثم جاءت معارك المماليك مع جهينة والعركيين وأحلافهم
في الفترة التي بين 749، 754ه،
وأدت إلى لجوء كثير منهم إلى أطراف بلاد الزنج –
كما يقول ابن إياس – وبلاد الزنج هي بلاد الصومال
في اصطلاح العرب القديم.
ومن هذا ندرك أن جهينة قد دخلت السودان في موجات متعددة،
واتجه معظمها من طريق وادي النيل إلى الشرق حيث بلاد البجة
وساحل البحر الأحمر.
واكتظت بهم المنطقة الواسعة التي تأخذ من حلفا الحالية
إلى شمال غربي الحبشة،
وكان لهم أثر قوي في الضغط على مملكة النوبة المسيحية الشمالية،
مملكة المقرة، حتى أزالوها، ثم تدفقوا إلى الغرب ثم إلى الجنوب.
فشغلوا بقاعاً مترامية من السودان تمتد من الشرق إلى الغرب.
أما العركيون،
فهم يدخلون في التقسيم الحالي في مجموعة جهينة،
وهم جماعات يسكنون قرى الجزيرة بين النيلين الأبيض والأزرق،
ومنهم فئات ما زالوا بغرب السودان؛
وأقدم من عرف منهم في تاريخ السودان،
كانوا في أوائل القرن العاشر الهجري ” السادس عشر الميلادي ” ، وأول من حمل لواء الزعامة الروحية في السودان
منهم ثلاثة: أحدهم الشيخ دفع الله بن مقبل بن نافع العركي “
عاش حوالي 1550م ” وهو جد جماعة أبي حراز بالجزيرة،
يقول عنه ودضيف الله مؤلف كتاب الطبقات “
ونسبه مشهور بالعركي نسبة عرك قبيلة معروفة “
، ولأولاده الخمسة، حمد النيل، عبد الله، محمد، أبي بكر، المجذوب، شأن في نشر الثقافة الإسلامية في السودان،
وفي منطقة الجزيرة بنوع خاص.
أما الثاني فهو الشيخ محمود بن محمد العركي “
عاش حوالي 1520م ” ولد بالنيل الأبيض،
وسافر إلى مصر، وتلقى العلم بالأزهر الشريف
على الشيخين الناصر اللقاني، وشمس الدين اللقاني.
والظاهر أنه أقام بمصر فترة طويلة،
حتى عده بعض المؤرخين عالماً مصرياً،
ثم أرسل سلطان الفونج في طلبه، ولما قدم بنى له قصراً يعرف الآن بقصير محمود بالقرب من النيل الأبيض،
ووفد عليه 40 ألف طالب، وانتشرت العلوم على يديه،
وعلم الناس مسائل الفقه على مذهب مالك.
أما الثالث فهو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن نافع النويري العركي ” عاش حوالي 1570 ” ،
وكان أحد أجداده من الأشراف الذين تصاهروا إلى العركيين،
وقد أنشأ الشيخ ” بلدة الفقراء ” في الجزيرة بالسودان،
وتوارث أحفاده تعليم الدين في هذه البلدة إلى اليوم.
وللمعلوميه من هو الشيخ عبد الله العركي “هو السيد الشريف الفقيه الشيخ عبد الله العركي استاذ المذهب المالكي في الحرم المكي الشريف ومؤسس الطريقة القادرية العركية في السودان “
نسبه
نسب الشيخ عبدالله العركي توارثه خلفائه عن سلف الي يومنا هذا وقد نقله من دفتر الاشراف بالمدينة المنورة بيده والنص هو :
لما راين الانساب في البلدان ونسب الاكثر من الاوطان خشيت ان يضيع نسبي الشريف المتصل بسيد المرسلين والذي لا يجوز لاحد ان يخفاه ولا يخرج عنه الابسبب فاحببت ان اذكر نسبي ليقف عليه من جاء بعدي من زريتي فاقول وهو حسبي ونعم الوكيل : ” انا عبد الله العركي بن الشيخ دفع الله بن السيد احمد مقبل بن السيد محمد نافع بن السيد محمد بن السيد سلام بن السيد احمد بن السيد بدر بن السيد محمد بن السيد حسن بن السيد احمد بن السيد عامر بن السيد حسين بن السيد اسماعيل بن السيد عبدالله بن السيد ابراهيم بن السيد الامام موسي الكاظم بن السيد الامام جعفر الصادق بن السيد الامام محمد الباقر بن السيد الامام زين العابدين بن السيد احمد المشهور بسيد الائمة وقائد الازمة الذي امتحنه الله بانواع المحن والبلايا ابي عبدالله الحسين شهيد كربلاء بن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وبنت سيد المرسلين سيدنا محمد (ص) وابن فارس المشارق والمغارب اسد الله الغالب امير المؤمنين سيدنا ومولانا ابي الحسن علي ابن ابي طالب (كرم الله وجهه) بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ” هذا هو النسب الصحيح المجمع عليه والذي كل اباؤنا واجدادنا يحفظونه عن ظهر قلب
مدينة أبوحراز
والتي تقع تقع منطقة ابوحراز شرق مدينة ود مدني علي الضفة الشرقية من النيل الأزرق عند ملتقى نهر الرهد بالنيل الازرق …..طبعا في السودان