وطنيات

صائد الطائرات الشهيد المقدم أحمد حسن أحمد إبراهيم

نموت نموت وتحيا مصر
صائد الطائرات الشهيد المقدم أحمد حسن أحمد إبراهيم
……
ظابط مصري في سلاح الدفاع الجوي شارك في حرب أكتوبر 1973 واستشهد في يوم 18 أكتوبر . لقب بـ “صائد الطائرات” ويعد من أشهر وأبرز أبطال سلاح الدفاع الجوى المصري .
…..
ولد البطل أحمد حسن أحمد في الأول من أكتوبر عام 1939 م بقرية بيشة قايد الزقازيق محافظة الشرقية ,وتوفى والده وهو فى سن الرابعة عشر وبحكم كونه الأخ الأكبر لخمسة إخوه ( ثلاثة صبية واربع بنات ) فأكسبه هذا جديه وصرامة …
………..
فى يوم ميلاده الرابع عشر أهداه والده “حافظة نقود” بداخلها ورقة كتب عليها إهداء: ((إلى أبنى الأكبر وأخى الأصغر أحمد:
لقد بلغت اليوم الرابعة عشر والآن ينطبق عليك قول رسول الله (ص)”لاعبوا أولادكم سبع وأدبوهم سبع وصادقوهم سبع” واليوم بداية مرحلة الأخوة بيني وبينك فأنت الآن أخى)) ومات والده بعد ذلك بشهر ونصف.
التحق بكلية الطب ودرس بها لمدة سنتين ثم تركها ليلتحق بالكلية الحربية ويتخرج منها في عام 1962 م . وبعد تخرجه التحق بمدرسة المدفعية الجوية وجاء ترتيبه الرابع على الدفعة بتقدير جيد جدا”
سافر إلى الإتحاد السوفيتى للتدريب على صواريخ سام ( 6 ) ثم عاد من السفر بعد عامين ليتولى قيادة إحدى كتائب الدفاع الجوى
…..
فى حرب اكتوبر كانت كتيبته تحتل اول المواقع على قناة السويس عند موقع يسمى الزراير و حينما صدرت الاوامر بأطلاق النار كان هو أول من أطلق الصواريخ وأول من اسقط طائرة للعدو فى هذه الحرب .
….
أظهر بطلنا مهارة فائقة في صيد الطائرات حيث تمكن فى الفترة من 6 أكتوبر و حتى استشهاده في 18 أكتوبر تمكن من تدمير ( 13 ) طائرة
….
كما تمكن البطل من إسقاط أربعة طائرات فانتوم منهم طائرتين بصاروخ واحد . كانت تتجه لضرب اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني الميداني في حرب اكتوبر
…….
في يوم 18 أكتوبر 1973 اثناء ثغرة الدفرسوار حاول الرائد الرائد أحمد حسن إنقاذ منصة الصواريخ التى وقعت في حفره فنال الشهاده و لا زالت ألطريقه التى أنقذ بها منصة الصواريخ يتم تدريسها حتى الان .
……
قبل أستشهاده بساعات انقذ ثلاث جنود و ضابط قد فقدوا في الصحراء لمده ثلاثة ايام اثناء الانسحاب وظل يبحث عنهم بنفسه إلى ان عاد بهم جميعاً سالمين
….
عادت كتيبته كامله الجنود والضباط والسلاح ولكنها بدون قائدها ولهذا هى الكتيبه الوحيدة في سلاح الدفاع الجوى التى لم يعد قائدها من الحرب.
….
كان اخر ما نطق به الشهيد لظابط معه قبل أن تصعد روحه إلي خالقها: ابلغوا امى واخوتى أن يسامحوني لانى نسيتهم وتذكرت مصر
…..
بعد استشهاده كرمته القوات المسلحة بمنحه رتبة ( مقدم ) ومنحه وسام النجمة العسكري , وتم إطلاق إسمه على الدفعة 27 التى تخرجت في سبتمبر 1999 من كلية الدفاع الجوى . و اطلق اسمه على أحد الأبنيه التعليمية فيها , كما تم اطلاق اسمه على مدرسه بمسقط رأسه بالزقازيق
………
رحم الله كل من روت دمائه الذكية ارض مصر المحروسة
اميمه حسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى