فنون و ادب
في فيلم نأسف لهذا الخطأ..
في فيلم نأسف لهذا الخطأ..
سعيد صالح كان مغرم ببوسي ويوم ما عرض عليها الجواز قالتله “ممكن أنا وإنت نفضل إخوات زي الأول” فرد عليها “اللي يحب عمره ما يكره ي سناء”.. تخلص الحدوتة؟ لأ هتبتدي
سناء اللي هي بوسي طلبت منه يشوفلها شغل عشان تخلص من أوامر مرات خالها اللي زلاها، ما كان ف إيد سعيد صالح (صادق) غير إنه يلبي أوامر الست اللي بيحبها، وفعلا جابها سكرتيرة عند مين بقا؟ عند فاروق الفيشاوي المحامي المشهور
وتطورت الأحداث في الفيلم مرورا بالحادثة اللي عملها الفيشاوي ووقوف سناء جمبه لحد ما بقا كويس و و و وهوووب حبوا بعض وطلبها للجواز ودي كانت عُقدة الفيلم..
خطيبة فيشاوي القديمة اللي هي إلهام شاهين اتمسكت آداب ولما الظابط سألها عن اسمها ومحل إقامتها قالتله معلومات تخص سناء وهربت والظابط مات وقبل ما يموت وهو ف العناية المركزة قال كل المعلومات اللي يعرفها عن سناء اللي هي أصلا إلهام شاهين!
سناء اتسجنت، والوحيد اللي صدقها ووقف جمبها من غير ما يسمع مبررات ولا حلفان هو “سعيد صالح” حتى خالها اللي رباها واللي عاشت معاه طول عمرها ما صدقهاش!!
الفيشاوي جالها السجن وسألها بدون تقديم أي دعم معنوي حتى.. أنا قريت الورق بعين المحامي اللي جاي يسألك دلوقتي سؤال ( يقصد إنتي فعلا عملتي كدا؟).. سناء اتصدمت وقالته من غير ما تسأل الزيارة انتهت..
مشهد نهاية الفيلم
بوسي قافشة بإيديها على كتف سعيد صالح وهي بصاله بكل ثقة وكأن عنيها بتقول “إنت الأمان كله” وف الخلفية فاروق الفيشاوي..
_سناء أنا متأسف وجاي أعتذرلك قدام كل الناس
–إنت ف يوم من الأيام عاهدت ربنا إنك تدافع عن المظلومين لكن ف قضيتي عملت قاضي وحكمت عليا حكم واجب النفاذ
-بس ف حاجات كتير أوي أوي استجدت
–بس للأسف معاد الاستئناف فات
-سناء.. بس لو كنتي جاوبتي ع سؤالي لما جتلك السجن
–صادق وقف جمبي من غير ما يسألني..
“صادق وقف جمبي من غير ما يسألني” هو دا الفيلم، وهو ده أساس العلاقة بين أي اتنين ثقة من غير إثباتات،