ألوان من التراث الكويتي.. تفاصيل الأناقة في زي المرأة القديمة

يحتفظ الزي الشعبي الكويتي للمرأة بمكانة خاصة في الذاكرة الثقافية، حيث يعكس تفاصيل دقيقة عن الهوية والذوق والجمال، ويمثل أحد أهم مظاهر التراث الذي ارتبط بالمكان والزمان والعادات الاجتماعية، وتنوع بحسب المناطق والطبقات والوظائف اليومية، فتألق بالألوان والأقمشة والنقوش، وصار جزءا لا يتجزأ من صورة المرأة في المجتمع الكويتي قديما.
السروال، قطعة أساسية ضمن الملابس الداخلية، يصل طوله حتى الكاحل، وتزينه شرائط مزخرفة بخيوط ذهبية تضيف له لمسة من الفخامة يتم تصنيعه غالبا من القطن أو الحرير، وتتنوع ألوانه بين الأخضر والأحمر والأزرق بدرجاتها الزاهية.
الدراعة، ثوب طويل ذو أكمام طويلة، يصنع من القطن أو الحرير الهندي، ويُعرف بزخارفه المنقوشة أو تطريزاته بالخيوط الذهبية التي تضفي عليه طابعا أنيقا، وتمنحه حضورا لافتا في المناسبات.
الزبون، من أثواب الفخامة التقليدية، يتميز بطوله وأناقته، ويصنع من حرير مطرز بخيوط ذهبية، يتميز بفتحة ضيقة عند العنق وأكمام طويلة، ويظل مفتوحا من الأمام، حيث تلتف أطرافه حول الجسد، هذا الزي عادة ما ترتديه النساء الميسورات في المدن.
الثوب، قطعة واسعة وطويلة ذات أكمام فضفاضة وفتحة عنق بيضاوية واسعة، تختلف تسميات أنواعه حسب لون القماش وكثافته والنقوش المستخدمة فيه، ومنها ثوب جز، وثوب أمفح، وثوب ثريا، وثوب مخوص، وثوب منثور، وثوب تور، وكل نوع يحمل طابعا خاصا يعبر عن ذوق صاحبته ومكانتها الاجتماعية.
الملفع، غطاء تقليدي للرأس، يتم لفه وتطويته حول الرأس والوجه بطريقة محكمة لتغطية الشعر كاملا، ويعد جزءا من الحياة اليومية للمرأة الكويتية قديما.
الشيلة، قطعة سوداء تغطي الرأس بالكامل، وترتديها المرأة البدوية بشكل يومي، وهي خفيفة وسهلة الاستخدام وتتناسب مع طبيعة الحياة في الصحراء.
البرقع، قناع مستطيل الشكل يغطي الوجه من الجبهة حتى أسفل العنق، يوضع فوق الشيلة، وتتمسك به المرأة البدوية كرمز للستر، ولا تخلعه في محيط الخيام، مما يمنحها حرية الحركة دون المساس بقيم الحياء.
البوشية، غطاء خفيف أسود اللون يشف قليلا، يغطي الوجه كاملا، وترتديه النساء في المدن، ويضيف نوعا من الوقار والهيبة، ويجمع بين الجمال والحشمة.
العباءة، آخر طبقات الزي الشعبي، وتصنع من الصوف أو الحرير، لونها أسود وتغطي الجسم كله، وهي رمز للوقار وتكمل أناقة المرأة الكويتية في مختلف المناسبات.