عادات و تقاليد

عيد الشعانين.. أبرز طقوس الاحتفال بـ أحد السعف وسبب تسميته بهذا الاسم

أميرة جادو

يحيي الإخوة المسيحيون اليوم الأحد 13 أبريل ذكرى أحد السعف لعام 2025، وهي المناسبة التي ترمز إلى دخول السيد المسيح مدينة القدس وسط ترحيب شعبي كبير، وذلك وفقًا للتقويم الشرقي المعتمد لدى الكنائس الأرثوذكسية، حيث يعد أحد الشعانين من المناسبات الروحية البارزة التي تسبق مباشرة عيد القيامة المجيد الذي يوافق هذا العام الأحد 5 مايو

الاحتفال بـ حد السعف 2025

يعرف هذا اليوم باسم أحد الشعانين وهو يتصدر الأيام الروحية في نهاية فترة الصوم الكبير، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني قداس أحد الشعانين داخل الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية في أجواء روحانية مهيبة

وتحظى المناسبة بمكانة خاصة في قلوب المسيحيين بمختلف الطوائف سواء في الكنائس الكاثوليكية أو الأرثوذكسية، ويحتفل بها سنويًا كذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم وسط مظاهر البهجة والترانيم الدينية

أبرز طقوس الاحتفال بـ حد السعف

يحيي المصريون هذه المناسبة في مختلف المحافظات وسط أجواء مملوءة بالرموز الدينية، حيث يستقبل اليوم بسعف النخيل وأغصان الزيتون التي تزين بها الكنائس والمنازل، كما يحرص الأطفال على ارتداء التيجان المصنوعة من السعف وشراء الزينة التي تعبر عن روح المناسبة.

سر تسمية حد السعف بهذا الاسم

يرتبط هذا اليوم الروحي بيوم الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير، ويمثل بداية أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة، ويعرف أيضًا بأحد الزيتون، إذ استقبل أهل القدس السيد المسيح بسعف النخيل وأغصان الزيتون ما جعله رمزًا للتواضع والانتصار الروحي، كما تعاد استخدام هذه الرموز في طقوس الكنائس احتفاءً بالمناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى