المزيد

رؤية تحليلية لمقال المفكر العربي على محمد الشرفاء الحمادي “القرآن نور الهداية الإلهية وميثاق الرحمة بين “البشر

جاء عنوان مقال ” القرآن نور الهداية الإلهية وميثاق الرحمة بين البشر ” للمفكر العربي علي محمد الشرفاء . الحمادي مركب من الشق الأول “نور الهداية الإلهية ” ويدل على أن القرآن مصدر الهداية والتنوير الرباني والشق الثاني “ميثاق الرحمة بين البشر ” ويبرز دور القرآن في تحقيق الرحمة والسلام بين الناس.

يمهد عنوان المقال المضمون يدعو إلى التدير في القرآن باعتباره دعوة ربانية لبناء مجتمع إنساني متكامل

يؤكد المفكر على محمد الشرقاء الحمادي في مقاله أن القرآن هو هدى الله للناس، ووس سيلة لإخراجهم من الظلمات إلى النور وبناء مجتمع إنساني قائم على العدل ويحذر من أن الإعراض عن تلاوة القرآن وتدبره يحرم الإنسان من الهداية، ويفقده الأمن والسعادة في الدنيا، والنجاة في الآخرة.

 

ويوضح ” الشرفاء ” أن التشريعات القرآنية تدعو إلى الرحمة العدل، احترام حقوق الإنسان وتحريم الظلم والقتل وأكل أموال الناس بالباطل، وتحث على مساعدة الفقراء والمحتاجين ونشر مشاعر التعاطف والإغاثة

ما غاية القرآن فهي دعوة الناس إلى التمسك بالقيم السامية لبناء مجتمع خال من الحقد والعداوة والحسد، وتحقيق المساواة بين البشر، فهم إخوة في الإنسانية لهم رب واحد، وخالق واحد وكتاب واحد، ورسول واحد.

الشرفاء ” استشهد بآية من سورة الزمر لتصوير مشهد الحساب العظيم، حيث يحاسب الناس بالحق دون ظلم ويبين الله لعباده من خلال القرآن الصراط المستقيم، مؤكدا على رسالة القرآن للناس جميعًا، كما جاء في آية الأنعام.

ختم ” الشرفاء ” المقال بآية من سورة فاطر تؤكد على أن تلاوة القرآن وإقامة الصلاة، والإنفاق الصادق تجارة رابحة لا تبور

بالتدقيق في لغة المقال تجدها لغة فصيحة ذات طابع دعوي وإرشادي استخدمت الألفاظ الدينية والقرآنية لإضفاء روحانية ومصداقية على المقال كما يخاطب القارئ مباشرة

كما استخدم المفكر علي الشرفاء آيات قرآنية لدعم الفكرة وتقويتها.

يحمل المقال العديد من القيم مثل

الرحمة العدل المساواة نبذ

العنف التكافل الاجتماعي العمل

الصالح، السلام

أراد ” الشرفاء ” من خلال المقال

توجيه رسالة للعودة إلى القرآن

منهجا وسلوكا وتدبر آياته

وتطبيق قيمه لتحقيق السلام

الداخلي والمجتمعي، فضلا عن

التذكير بأن يوم الحساب قادم

والمساواة الحقيقية ستكون هناك

يدعو المقال إلى قراءة واعية

للقرآن الكريم والتشبث بتعاليمه الربانية، لأنها السبيل الحقيقي للهداية والرحمة، ولإقامة مجتمع يقوم على المحبة والعدل والكرامة الإنسانية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى