تاريخ ومزارات

يوضع سره في اضعف خلقه وتاتى الرياح بما لا تشتهي السفن

يوضع سره في اضعف خلقه

وتاتى الرياح بما لا تشتهي السفن

الا ان حلقاتنا تتسم بهدؤ العاصفة ولكن!

هل يا ترى هيرد امير الترك النقود التي اخذها من التاحر الفقير ؟ وما هو السر وراء سلف امير الترك من تاجر فقير ؟ سترد حلقاتنا بشوق المحب المتلهف لمعشوقه تعالى معي عزيزي القارئ لنستمتع معا والحلقة الرابعة من …….

 

قصة المعتصم والمؤذن وأمير الترك عقوبة المعتصم:

 

لما سمع الدرويش قصة حال الرجل قال أيها الرجل الشهم لقد وجدت مخرجا لما أنت فيه من بلاء ما إن قلت لي ليطمئن قلبك ان تنفذ ما أقوله تسترد ذهبك اليوم قال الرجل ما أفعل قال الدرويش إمض الان إلى المسجد ذي المئذنة في المكان الفلاني إن بجانب المسجد بوابة بعدها دكان حيث يجلس هناك رجل عجوز في ملابس رثة مرقعة يخيط الكرابيس وعنده صبيان أجيران يعاونانه في ذلك إذهب إلى الدكان وسلم على الرجل واجلس عنده ثم قص عليه قصتك وعندما تظفر بحقك ادع لي بالخير وإياك ان تتوانى في تنفيذ ما قلت لك

وخرج الرجل من المسجد وهو يفكر في نفسه يا للعجب لقد شفعت كل العظماء والأمراء فتولوا قضيتي وتكلموا في أمري ووقفوا إلى جانبي دون جدوى والان يرشدني هذا الدرويش إلى رجل عجوز ويقول ستصل به إلى حقك إنه كذب وباطل ولكن ما العمل لأذهب وليكن ما يكون إن لم تكن ثمة فائدة فلن تصير الأمور إلى أسوأ مما هي عليه

ومضى إلى باب المسجد فالدكان ودخل فسلم على الشيخ وجلس عنده ومضت مدة والشيخ منهمك في خياطته التي تركها جانبا بعد ذلك وقال للرجل ما بك فقص عليه قصته من أولها إلى اخرها وأخبره بدخوله المسجد وتضرعه هناك وسؤال الدرويش له وإرشاده إليه…..

 

بقلم الباحث/هشام البهلولى

ا اطلالة د /. رضا عيسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى