عائلة الدادور: من قرية هربيا بفلسطين إلى الشتات
تعود أصول قبيلة الداعور إلى فلسطين، وتحديدًا قرية هربيا التي تُعد من أكبر القرى الفلسطينية. وقد انتشر أفراد عائلة الداعور عبر الأراضي الفلسطينية، لا سيما في قطاع غزة والشتات، كنتيجة لعمليات التهجير التي وقعت إثر أحداث عام 1948 على يد الاحتلال الصهيوني.
ورغم أن قبيلة الداعور ليست من أكبر العائلات الفلسطينية، إلا أنها تتميز بسمعتها الطيبة وتراحم أبنائها، مما منحها مكانة بارزة في المجتمع الفلسطيني.
تجاوزت عائلة الداعور حدود فلسطين، حيث توجد أيضًا في دول أخرى كالسعودية ومصر واليمن.
ومن أبرز الشخصيات في عائلة الداعور خديجة الداعور، التي تُعد واحدة من الشخصيات المؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وتحظى بمتابعة واسعة. اشتُهرت خديجة بأعمالها الفنية، وتزوجت من رجل الأعمال السعودي مشعل الخالدي. وُلدت خديجة عام 1999، وتردد أنها انفصلت عن زوجها بعد إنجابها خمسة أبناء، وهناك أقوال تفيد بأنها قد تكون ذات أصول سورية وليست فلسطينية.
واجهت خديجة تحديات عديدة، بما في ذلك انتقادات من متابعيها، وقضايا تتعلق بادعاءات حول تغيير هويتها، إذ كانت تستخدم اسم “أميرة ناصر” بدلًا من اسمها الحقيقي. ولم يُحسم موقفها القانوني بعد.
ختامًا، يُعدّ نسب عائلة الداعور أحد الفصول المهمة في تاريخ فلسطين، إذ تتمتع بسمعة طيبة بين العائلات الفلسطينية، وتتحلى بصفات حميدة كالكرم والتواصل الأسري الوثيق، مما أكسبها مكانة مرموقة بين جيرانها وأبناء مجتمعها.