7 ولايات مرشحة تحسم الانتخابات الأمريكية في سباق غير محسوم..إليك التفاصيل
تتوافد صباح اليوم الثلاثاء جموع الناخبين الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم للأربع سنوات المقبلة، في انتخابات غير محسومة النتائج حتى اللحظة. وسط أجواء مشحونة بالانقسامات، يشتد السباق بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب، فيما قد تحسم 7 ولايات متأرجحة، هي ميشيغان، وأريزونا، وجورجيا، ونيفادا، وكارولاينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكنسن، نتيجة هذا التنافس، ما لم تطرأ مفاجآت.
ومع بدء التصويت، تطرح العديد من التساؤلات حول توقيت إعلان النتائج ونسبة الإقبال واحتمالات العنف السياسي. من المتوقع أن تكون ولايتا كارولاينا الشمالية وجورجيا من بين أولى الولايات التي ستظهر نتائجها، ما قد يقدم مؤشرات حول مسار الانتخابات.
صحيفة “نيويورك تايمز” أوضحت تسلسل إغلاق مراكز الاقتراع في الولايات المتأرجحة. ففي جورجيا، ستغلق المراكز الساعة السابعة مساءً، تليها كارولاينا الشمالية في السابعة والنصف، أما ولاية بنسلفانيا، فستستغرق وقتاً أطول في الفرز، نظرًا لقواعد تأخير فرز التصويت البريدي حتى يوم الانتخاب. هذا وتغلق ميشيغان مراكزها في الثامنة مساءً، مع احتمالية ظهور النتائج في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بينما تغلق صناديق ويسكنسن وأريزونا في التاسعة مساءً، ونيفادا في العاشرة.
أي نتيجة قد تسفر عنها الانتخابات ستكون تاريخية. ففي حال فوز ترمب، سيصبح أول رئيس متهم في عدة قضايا، وأول من يُدان بتهم جنائية وهو في السباق للعودة إلى البيت الأبيض. كذلك سيكون الثاني في تاريخ أمريكا الذي يفوز بفترتين غير متتاليتين بعد الرئيس غروفر كليفلاند. ترمب استغل حملته لتكرار شعاراته مثل “اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا”، مع التركيز على قضايا الاقتصاد والهجرة، وانتقد بشدة الإدارة الديمقراطية لارتفاع التضخم والأسعار.
أما في حال فوز كامالا هاريس، فستصنع التاريخ كأول امرأة، وأول شخص من أصول سوداء وجنوب آسيوية، تصل إلى منصب الرئاسة بعد أن أصبحت أول نائبة رئيس للبلاد. ركزت حملتها على قضايا حقوق الإجهاض وتحذيرات من ولاية ثانية لترمب، مشيرة إلى أهمية “جيل جديد من القيادة”.
وتتخذ السلطات الأمريكية تدابير استثنائية خشية حدوث اضطرابات وعنف عقب الإعلان عن النتائج، خاصة مع توقعات بأن ترمب قد يكرر زعمه بالفوز في حال تقدم الأرقام لصالحه، كما فعل في 2020.
في إطار حملاتهما الأخيرة، كثف المرشحان فعالياتهما في الولايات المتأرجحة، حيث قضت هاريس يوم الاثنين في ولاية بنسلفانيا، مصحوبة بمشاهير داعمين مثل ليدي غاغا وأوبرا وينفري. من جهته، خطط ترمب لإقامة تجمعات متعددة في كارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وميشيغان، على أن يقضي ليلة الانتخابات في منزله بفلوريدا لمراقبة النتائج.
تحديد الفائز قد يستغرق وقتًا؛ ففي الانتخابات السابقة، استغرقت نتائج 2020 أربعة أيام حتى تم إعلان فوز بايدن، بينما حُسمت نتائج انتخابات