تعرف على الصحابي عمرو بن الحمق
تعرف على الصحابي عمرو بن الحمق
سجل الصحابي عمرو بن الحمق اسمه بأحرف من نور في سجلات الصحابة وفي هذا السياق نرصد أبرز المحطات في حياته رضي الله عنه وأرضاه.
أسلم الصحابي عمرو بن الحمق بن الكاهن الخزاعي، قبل الفتح وهاجروقيل أنه أسلم عام حجة الوداع.وروى عمرو عن النبي العديد من الأحاديث وكان من أصحاب علي بن أبي طالب. وقد شارك معه في حروب الجمل وصفين والنهروان. قُتِلَ سنة 50هـ.
قيل أنه أسلم قبل فتح مكة وهاجر. وقيل إنه أسلم عام حجة الوداع. والمُرجّح هجرته إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية الذي كان أحد أهم بنوده: فمن أحب من القبائل أن يتحالف مع النبي فليتحالف، فتحالفت قبيلة خزاعة مع النبي، وهاجر الكثير من أفرادها إليه، وكان منهم عمرو بن الحمق الخزاعي. ورد في بعض الأحاديث أنه سقى النبي شربة ماء فدعى له أن يمتعه الله بشبابه، فبقي ثمانين سنة لا يُرى في لحيته شعرة بيضاء.
وقد توفي سنة خمسين من الهجرة وذلك أنه كان من الذين قاموا مع حجر بن عدي، فتطلبه زياد والي البصرة، فهرب إلى الموصل، فبعث معاوية إلى نائبها، فطلبوه فوجدوه قد اختفى في غار فنهشته حيّة، فمات فقطع رأسه، فبعث به إلى معاوية، فطيف به في الشام وغيرها، فكان أول رأس طيف به، ثم بعث معاوية برأسه إلى زوجته آمنة بنت الشريد -وكانت في سجنه- فألقي في حجرها، فوضعت كفها على جبينه ولثمت فمه، وقالت : غيبتموه عني طويلا، ثم أهديتموه إلي قتيلا، فأهلا بها من هدية غير قالية ولا مقلية.