البرلمان المصري يدعم تجديد الخطاب الديني ويشدد على أهمية التوعية التعليمية
أشاد عدد من نواب البرلمان بتصريحات حكومة الدكتور مصطفى مدبولي التي حظيت بثقة مجلس النواب في برنامجها الممتد حتى عام 2027. يتضمن البرنامج تضمين مواد دراسية في المراحل التعليمية المختلفة لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومعالجة المفاهيم المغلوطة لدى الشباب.
تجديد الخطاب الديني
النائب عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والإعلام، ألقى الضوء على أهمية تجديد الخطاب الديني. وأشار إلى أن المؤسسات الدينية في مصر، نظرًا لعراقتها، تلعب دورًا كبيرًا في بث القيم الإيجابية وروح التسامح. وأكد زايد أن تجديد الخطاب الديني يأتي في مقدمة أولويات الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على ضرورة تحقيق الوحدة والتماسك بين فئات الشعب المختلفة من خلال برامج التوعية ومكافحة الفكر المتطرف.
من جانبها، ثمنت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام، جهود الحكومة في تعزيز الفهم الصحيح للدين من خلال المناهج الدراسية. وأكدت رشاد أن الحكومة تستهدف تطوير تطبيقات ومنصات إلكترونية توفر محتوى تعليميًا حول مفاهيم المواطنة والفكر الديني الوسطي، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة الدينية لتوعية الشباب وترسيخ قيم المواطنة.
تنسيق الجهود الوطني
وأكدت رشاد أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تنسيق الجهود الوطنية لمواجهة الأفكار الهدامة، وتدريب الأئمة والواعظات لتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر الوسطي المعتدل.
في السياق ذاته، أشار النائب عبد الفتاح يحيى إلى ضرورة استعادة دور الدولة الريادي في التنوير، لاسيما في ظل تراجع الحركة الثقافية. وأكد يحيى على أهمية المناهج الدراسية التي تركز على المواطنة، داعيًا إلى تجاهل أي صوت يعارض قيم السلام والمحبة.
تجديد الخطاب الديني وتعزيز التوعية التعليمية أصبحا من الأولويات الوطنية، حيث يسعى البرلمان والحكومة معًا لتحقيق هذه الأهداف النبيلة للنهوض بالمجتمع المصري.