تاريخ ومزارات

شمس الدين اللبودي: الفقيه والطبيب العلامة في بلاد فارس وسورية

شمس الدين بن اللبودي (توفي عام 1224م) كان واحدًا من أبرز علماء وفقيه ذلك العصر، تميز بحكمته وعلمه في بلاد فارس وسورية. درس الفقه والحكمة على يد نجيب الدين أسعد الهمذاني، وتعلم الطب على يد كبار العلماء في بلاد فارس.

من هو شمس الدين اللبودي

خدم شمس الدين الملك الظاهر غياث الدين غازي بن الملك الناصر، وأقام في حلب بسورية. لاحقًا، انتقل إلى دمشق حيث درّس الطب وعمل كطبيب في البيمارستان الكبير النوري.

وصفه ابن أبي أصيبعة في كتابه “عيون الأنباء في طبقات الأطباء” بأنه الحكيم الإمام العالم الكبير، حيث كان يتمتع بفطنة وذكاء استثنائيين، وكان من أبرز الأئمة والمشايخ في عصره. تميز شمس الدين في المناظرة والجدل، وترك أثرًا كبيرًا في مجال الطب والفلسفة.

من أعماله البارزة كتاب “الرأي المعتبر في القضاء والقدر”، و”شرح كتاب الملخص لابن الخطيب”، و”رسالة في جمع المفاصل”، و”شرح كتاب المسائل لحنين بن إسحاق”.

توفي شمس الدين في دمشق في الرابع من ذي القعدة عام 621هـ، عن عمر يناهز 51 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا علميًا وطبيًا غنيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى