السر وراء تغيير “الفايكنج” في أجسادهم.. منها “إطالة الجمجمة”
أميرة جادو
نجح فحص “بقايا الهياكل العظمية” من مقابر في جزيرة جوتلاند في بحر البلطيق بالسويد، في الوصول إلى دليل على ممارسة ظاهرة غريبة فى ذلك الوقت، حيث تم تعديل أجساد قبائل “الفايكنج” حتى يتم تميزهم بين سكان الشعب الإسكندنافي.
بقايا هيكل عظمي من عصر الفايكنج
وفي هذا الإطار، كشف “علماء الآثار”، أن تعديل بقايا الهيكل العظمي في عصر “الفايكنج” (793 إلى 1066)، توفر نظرة ثاقبة للجوانب الثقافية والاجتماعية.
ولفت “العلماء”، إلى أن من خلال فحص بقايا الهياكل العظمية للذكور وجدت “أخاديد أفقية” موجودة في أسنانهم. وهي ممارسة غريبة لوحظت في الهياكل العظمية التي تعود إلى عصر الفايكنج والتي تم التنقيب عنها.
إطالة الجمجمة
كما نجح “علماء الآثار”، في العثور على بقايا 3 نساء إسكندنافيات خضعن لعملية أدت إلى “إطالة جماجمهن” إلى درجة ملحوظة. هذه هي الأمثلة الثلاثة الوحيدة لهذه الظاهرة التي تم العثور عليها على الإطلاق في الأراضي الاسكندنافية. مما يجعل هذا الاكتشاف نادرًا وفريدًا بالفعل.
عادات استطالة الجمجمة
والجدير بالإشارة أن تم الكشف عن معلومات جديدة بشأن النساء الثلاث وعادات “استطالة الجمجمة” في الدول الاسكندنافية. وذلك في دراسة نشرت في مجلة علم الآثار السويدية الحالية. من المفترض أن هذا التجسيد المميز كان يهدف إلى زيادة هيبة الفرد وربما وضعه الاجتماعى.
دفن المجوهرات مع المتوفي
تم دفن إحدى النساء الأكبر سنًا مع عدد كبير من المجوهرات الفاخرة. بينهم 4 دبابيس مميزة على شكل رؤوس حيوانات (نوع شائع من المجوهرات في جوتلاند خلال عصر الفايكنج).
ويشار إلى أن مقابر النساء الأخريات لم تكن تتضمن على مثل هذه الوفرة من أدوات الدفن القيمة. مما يدل إلى أن المرأة الأكبر سناً التي تمتلك المجوهرات. كانت تتمتع بمكانة اجتماعية أعلى عندما كان الثلاثة على قيد الحياة.
والجدير بالذكر، لا يعرف علماء الآثار سوى القليل عن الآليات الفيزيائية لاستطالة الجمجمة في غرب وشمال أوروبا.