تاريخ ومزارات

قصة سنوحي.. قائد الحملة العسكرية ضد قبيلة “التحنو” في ليبيا

أسماء صبحي 

تعد قصة سنوحي من أفضل أعمال الأدب المصري القديم، وعرفت من خلال اوستركان من الحجر الجيري تم اكتشافه بمقبرة “سن-نجم”. كتبت بالخط الهيراطيقي وهو محفوظ الآن بالمتحف المصري. وقد اختلفت الأقاويل حول كون قصة سنوحي قصة حقيقية أم أسطورة. حيث أن قوة الأحداث وبراعة القصة جعلت الجميع يطلق على مؤلف القصة المجهول لقب “شكسبير المصري”.

من هو سنوحي

تقول مسرة نبيل، الباحثة في الحضارة المصرية القديمة، إن سنوحي هو ابن طبيب من أغنياء قرية أثت تاوي، وهي عاصمة لمصر القديمة. وهي القرية التي نشأ وترعرع فيها سنوحي في عهد الملك “امنمحات الأول”. وكان يعمل لدى زوجات الملك وأيضا كان يشارك ابنه الملك “سنوسرت الأول” في حملاته العسكرية .

قصة سنوحي

وأضافت نييل، أن قصة سنوحي تروي أنه بينما كان سنوحي مع “سنوسرت الأول” في حملته العسكرية على ليبيا. والتي انتصر فيها على قبيلة “التحنو” جاءهم خبر بالمؤامرة التي أدت لمقتل الملك أمنمحات الأول. فعاد الأمير سراً للقصر، ولكن سنوحي قد سمع ذلك فخشي أن يظن الأمير أنه قد تآمر مع حريم القصر لقتله، فقرر الفرار من البلاد. وبدأ يتنقل من مكان لآخر حتى استقر في قبيله الرتنو العليا في سوريا .

قصة سنوحي.. قائد الحملة العسكرية ضد قبيلة "التحنو" في ليبيا

وأشارت إلى أن سنوحي تقرب من ملك الرتنو “عاموننشي” وتزوج من ابنته. لكنه ومع تقدمه في السن قد شعر بالحنين لمصر وأراد ان يعود لها فأرسل لسنوسرت الأول يطلب منه مسامحته. فعفا عنه سنوسرت الأول وأعاده لوطنه، فعاش سنوحي في رخاء في القصر الملكي حتي توفي ودفن في مقبره فخمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى