عادات وتقاليد مختلفة للاحتفال بعيد الأضحى في الدول الإسلامية
كتب عمر محمد
بالرغم من تشابه بلدان المسلمين والدول العربية الإسلامية خلال عيد الأضحى المبارك، إلا أن بعض الشعوب لها عادات تختص بها فى الاحتفال بعيد الأضحى، ففى ليبيا قبل ذبح الأضاحى تقوم سيدات المنزل بتكحيل عينى الخروف بالقلم الأسود أو الكحل العربى وتشعل النيران والبخور ويبدأ بعدها بالتهليل والتكبير حيث يسود الاعتقاد بين الليبيين بأن الشخص المسمى اسمه على الكبش سيقوده إلى الجنة يوم القيامة وأنها هديه إلى الله عز وجل ويجب أن يكون قويا لا عيب فيه إطلاقا.
وفى الجزائر يقوم الجزائريون بتنظيم مصارعه الكباش احتفالا بعيد الأضحى مباشرة وسط المشاهدين وهى من أقدم العادات الجزائرية ويفوز الكبش الذى يجبر الآخر على الانسحاب.
ومن عادات عيد الأضحى فى اليمن يقوم رب الأسرة مع الأولاد من دون الأم بزيارة حمامات البخار الشعبية وذلك قبل حلول العيد بيوم واحد.
كما يقوم اليمنيون بترميم المنازل وطلائها وبعد الصلاة يقومون بزيارة أقاربهم ثم الخروج للصيد باستخدام الأسلحة النارية لتعليم الأولاد.
وفى المغرب تعلق إعلانات فى شوارعها قبيل عيد الأضحى لصور الكباش لجذب الزبائن وعرض هديه معه دراجة نارية. أما فى الأردن حيث يتوارث الأردنيون تقليدٱ مختلفاً، وهو صنع كعك العيد بالمنازل ويتجمع أهل المنزل تناول الكعك وهم يكبرون ويهللون فرحا.
أما مظاهر عيد الأضحى فى الصين، تمثل لعبة خطف الخروف من أهم مظاهر احتفال بعيد الأضحى حيث فى بداية أول أيام العيد يتأهب أحدهم وهو يمتطى جواده بأقصى سرعة ثم ينطلق صوب هدفه المنشود ثم يلتقط الخروف بسرعة تخطف الأبصار بشرط ألا يسقط من جواده بعدها يفعل نفس الأمر ثانى وثالث وآخر وتنتهى المباراة بإعلان فوز من يستغرق أقل وقت فى عملية اختطاف خروف العيد من على الأرض و بعد الفوز بالخروف يجتمع ذكور الأسرة حوله ثم يشرعون فى قراءة أدعيه وآيات قرآنية بعدها يبدأ كبير الأسرة أو إمام المسجد فى ذبح الخروف ثم يتم تقسيمه بحسب الشرع.
أما المظاهر فى باكستان اعتادوا على تزيين وتلوين الأضحية قبل العيد بحوالى شهر كامل وصيام التسع أيام الأولى من ذى الحجة ولا يتناولون الحلوى فى عيد الأضحى.