نبذة عن العارف بالله سيدى سلامة الراضي رضي الله عنه و أرضاه
كتب احمد البشلاوى
هو سيدي سلامة حسن الراضي ، “حٙسني” الأب “حُسيني” الأم
– وُلد يوم الأربعاء 16 رجب 1284هـ 4 ديسمبر 1867م في حيّ القللي بالقاهرة
– والده :
الشيخ حسن سلامة رضي الله عنه ، كنيته الراضي و كان يصلي كل يوم ١٠٠ ركعة تهجداً ، و سافر إلى الحجاز للحج سيراً على الأقدام
– والدته :
السيدة بدوية رضي الله عنها من صالحات الوقت
– أجداده :
سيدي أبو طاقية بالمنيا و العارف بالله سيدي حامد الريدي
– أما عمّاه فهما :
السيد عبد الرحمن الصائم القائم الناسك و الوليّ المقرّب الحاج ناصر و ضريحة عند باب درب محجوب ببولاق
أبناؤه :
محمد ، محمود ، حامد ، إسماعيل ، إبراهيم ، أحمد فؤاد و بنتان
رحلت عائلته من الحجاز و سكنت “ريدة” ، ثم إنتقل أبواه إلى القاهرة بجاور سيدي سعيد ببولاق .
– تعلم الحساب و أجاد الخط الفارسي و عمره 6 سنوات ثم توجه إلى التعليم المدنى
– حفظ القرآن و عمره 9 سنوات و درس التصوف و ألّف كتاب فى الأدب و الأخلاق
دخل الخاصة الخديوية و عمره 10 سنوات و توظف و عمره 12 سنة
– كان محاطاً منذ صغره بعناية كثير من الأولياء مثل سيدى ملوخية ببنى سويف و سيدي الأعصر ببهتيم و سيدي الشيخ عبد الله المسلمي بالشرقية و سيدى عزيز روحه المشرق و ضريحه ببولاق
– إجتمع بكثير من أهل الولاية و العرفان و منهم القطب الشيخ مرزوق المالكي الجامع بين الشريعة و الحقيقة
– كان يحضر حلقات الذكر في مسجد سيدي السلطان أبى العلا بولاق
– و يقول حضرته :
كنت فى طفولتى ميالاً للذهاب إلى المقابر مع بعض أقراني ، و قد كنت أشاهد ما يمتنع على غيري
– فى صباه زادت خلوته فى غرفته و هو يذكر لا إله إلا الله في الليلة الواحدة 12 ألف مرة و داوم عليها ست سنين
– كان يصوم نحو 300 يوم من السنة و يداوم على الرياضة و يصلى الصبح بوضوء العشاء و لا يدع الوضوء بل كل حياته كانت على طهارة
– كان يصلي على النبي في كل ليلة نحو ساعتين من الساعات العادية
– مالكي المذهب و أخذ الطريقة الشاذلية عن سيدى محمد أبو المحاسن القاوقجى الحسنى الطرابلسي دفين مكة المكرمة عن سيدى محمد البهيّ بن أحمد بن يوسف المصري دفين طنطا عن سيدي عبد الدايم بن الشيخ سلام الرشيدي “خاتمة المحدثين” عن الإمام أبى الضيا الأبوتيجي الصعيدي إلى سيدي أبي الحسن الشاذلي قدس الله سره العزيز
– أسس طريقته الحامدية الشاذلية و لقن المريدين و عمره 16 سنة و سجّلت سنة 1345هـ..
– من تلاميذه :
المستشرق الفرنسي الدكتور عبد الواحد يحي ، المستشرق الأسكتلندي الأستاذ على أسير الدين الذي أسلم على يد الشيخ
– مؤلفاته:
زادت على 80 كتاباً ، فمما طبع منها :
المنح الحامدية
الجواهر الحامدية
الفيوضات الموعظية الحامدية
نظام الروابط
الجوهرة
النفحة المحمديــــة
مظهر الكمالات فى مولد سيد الكائنات
نفحات العشاق
حنين العشاق
حزب تفريج الكروب
حزب الإخلاص السلسلة الذهبية
غنية المنشد
قانون طريقة السادة الحامدية
و مما لم يطبع و مكتوب بخط يده :
شرح الوظيفة نحو الألفي صحيفة ، أسئلة على البسملة شرح الخمرية نحو أربع مئة صحيفة ، رسالة فى معنى قول سيدنا عمر رضى الله عنه : نعم نعم العبد صهيب ، إجابة لسؤال بعض علماء الصعيد رسالة المنتظر
رسالة لبعض الدكاترة اللاتينيين المستشرقين و ترجمت إلى الأنكليزية ، و لها شهرة فى أوروبا كبيرة ..
– وفاته :
إنتقل ثالث يوم عيد الأضحى31 يناير 1939م بعد الظهر و دُفن فى المسجد المجاور مسجد الشيخ سليم و هو المكان المحبب لسيدى سلامه الراضي الذي كان يحب أن يجلس فيه دائماًو بعد مرور عام من دفنه أُخرج جثمانه الطاهر “و كان كما هو” و دفن في مسجده الذي بناه الأخوه فى شارع خط الرملة أمام بيت سيدي سلامه و منزله الذى كان يقيم فيه بالسبتية ببولاق أبو العلا بالقاهرة
و صل اللهم و سلم و زد و أنعم و بارك على الحبيب المصطفى و آله وصحبه أجمعين 💚