عدسة صوت القبائل ترصد أجمل مشاهد محمية رأس محمد بجنوب سيناء
عدسة صوت القبائل ترصد أجمل مشاهد محمية رأس محمد بجنوب سيناء
سيناء – محمود الشوربجي
رصدت عدسة صوت القبائل العربية أجمل مشاهد لمحمية رأس محمد والتي تضمنت مناظر ساحرة وطبيعية. ويزور المحمية يوميًا آلاف السياح الأجانب للاستمتاع بالطبيعة الربانية.
هي محمية طبيعية في ملتقى الخليجين. على بعد 12 كم من مدينة شرم الشيخ ، تجاور خليج العقبة إلى الشرق وتجاور خليج السويس إلى الغرب. أسست كمحمية طبيعية في عام 1983م ، والأنشطة الشعبية المعروفة فيها الغوص والسباحة.
قيل في سبب تسميتها بـ “رأس محمد” أنها عند تصويرها بالقمر الصناعي جاءت على شكل رجل ذي لحية فسميت برأس محمد. وهناك قولاً آخر بأن من قام بفتح هذه المنطقة رجلاً يدعى محمد فسميت بذلك والأرجح هو القول الأول.
تقع هذه المحمية عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة، وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطاً صخرياً مع مياه الخليج الذي توجد به الشعاب المرجانية.
كما توجد قناة المانجروف التي تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول حوالي 250 م. وتتميز منطقة رأس محمد بالشواطئ المرجانية الموجودة في أعماق المحيط المائى لرأس محمد. والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية
الأسرار المكنونة
برأس محمد من كافه جوانبها البحرية كما تشكل تكوينا فريدا حيث أن هذا التكوين له الأثر الكبير في تشكيل الحياة الطبيعية بالمنطقة كما تشكل الانهيارات الأرضية “الزلازل” تكوين الكهوف المائية أسفل الجزيرة كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل: الوعل النوبى بالمناطق الجبلية وأنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات والتي لا تظهر إلا بالليل ،كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور الهامة مثل البلشونات والنوارس. وتعتبر مساحتها 480 كم.
وتمتاز بطقس شديد الحرارة صيفا ومعتدل شتاء، والسبب في إعلانها محمية طبيعية لما تحتوية على عدد من الأنظمة الايدلوجية الهامة وعالية الحساسية مثل (الشعب المرجانية، وبيئة المنجروف، وبيئة الأدوية الصحراوية، والبيئات الساحلية وتتمثل في سهول طينية وأراضى ملحية، وبيئة الحشائش البحرية).
شق الزلازل والبحيرة المسحورة وشجر المانجروف والخليج الخفي أبرز الأسرار المكنونة داخل المحمية.