طقوس تميز محافظة مطروح.. «العصيدة والمفروكة» أشهر أكلاتها.. «حني وعجاج» أهم اللهجات البدوية.. «المربوعة وزيارات الأقارب» أقدم العادات.. و«السيديرية والجلباب»

كتب -عمر محمد

تعد مطروح من المحافظات البارزة التي تنفرد بعدد من الخصائص والعادات البدوية التي تميزها عن غيرها من محافظات الجمهورية، ونبرز أبرز الأكلات والعادات التي تشتهر بها مطروح عن غيرها.

العصيدة والمفروكة

“العصيدة” هي الحلوى التي يعشقها أهالي مطروح، وتميز أهلها عن غيرهم في باقي محافظات الجمهورية، وتعد من أشهر المأكولات البدوية، وتتكون من دقيق يخلط بالماء الساخن المغلي، حتى يصبح “عجينا”، ويضاف إليه قطع من التمر، ويقلب حتى ينضج ويضاف إليه المكسرات والسمن البلدي وعسل البلح، والبعض يضيف إليها العسل الأسود.

وتتسم “المفروكة” بالطابع الشعبي المستوحى من طبيعة مطروح، وتتكون من اللبن والتمر وزبدة الغنم، والعيش ويطلق أهالي مطروح عليه باللهجة البدوية “المجردج”.

اللهجة البدوية

للهجة البدوية طبيعة خاصة يفهمها من سكن وسط أهالي مطروح، ويصعب على المغتربين فهمها، ويوجد لعدد من الكلمات باللهجة البدوية مدلولات خاصة، وأخرى تساير ذات المعني لكن تنطق بطريقة خاصة.

ومن أشهر كلمات اللهجة البدوية “حني” وهي جدتي باللغة العامية، و”عجاج” بمعنى الأجواء متغيره بالعفارة، “ديوك” وهي الدجاجة باللهجة العامية، و”حوش” بمعنى المنزل.

عادات البدو

تعتبر عادات البدو خطوط حمراء لا يستطيع أحد تغييرها، لما تحتويه من تعاليم تربى عليها أجدادهم منذ قديم الأزل، ومن بين عادات الطبيعة البدوية بمطروح، المجلس الرسمي لاستقبال الزوار وهي “الربوعة” التي تعد بمثاباة الصالون باللهجة العامية.

أما عن عادات بدو مطروح أثناء الأعياد، أنه بعد الصلاة يبدأ الرجال في زيارة الأقارب ومن تربطهم بهم علاقات نسب؛ لتوطيد “صلة الأرحام”، لكن تظل الفتاة والمرأة البدوية ماكثة في بيتها أول أيام العيد، وأحيانًا تمكث أيضًا اليوم الثاني، لتستقبل أفراد عائلة زوجها من الرجال، ثم تزور أهلها باقي أيام العيد، وتمكث لديهم 3 أيام، لتعود مرة أخرى لمنزل زوجها.