كفر جمعة.. “جنة سيوة” الوجهة المفضلة لملوك وأمراء العالم
أسماء صبحي
هل سمعت من قبل عن كفر جعفر أو جمعة؟ هذا المنتجع الذي يعرف أيضًا باسم “جنة سيوة“. وتم تسميته نسبة إلى ضريح الشيخ جعفر الموجود في واحة سيوة. ويقع هذا المنتجع في قرية جعفر، والتي تقع في أبعد الواحات المصرية على الحدود الليبية. وتكتنفه جبال بيضاء في واحة سيوة.
كفر جمعة
أصبح هذا المنتجع محط أنظار العالم بأسره، حيث يعد من أشهر المنتجعات الصديقة للبيئة على مستوى العالم. تم بناء المباني الرئيسية للقرية باستخدام الحجر المتوفر في الواحة. دون استخدام أي مواد كيميائية أو دهانات، بالإضافة إلى استخدام الطين. وبالتالي، فهو خال تمامًا من أي ملوثات للبيئة.
يبعد المنتجع مسافة 16 كيلومترًا عن مناطق السكن في واحة سيوة، ويتكون من بحيرة عذبة المياه وفندق عالمي. وتم صنع أبواب الفندق من خشب نخيل، وتتميز بكونها ترابية تمتص الحرارة في النهار وتعكسها ليلاً، مما يوفر الدفء للمكان. وغير متاح به شبكات للهاتف المحمول أو الإنترنت.
تكلفة الإقامة في الفندق
يتم إضاءة المنتجع بالشموع ليلاً وضوء القمر، ويحيط به سبع بحيرات ملحية وأشجار الزيتون. أما بالنسبة للطعام، فهو من طراز رفيع، حيث يتم طهيه مباشرةً من الخضروات المقطوفة من حديقة الفندق.
تصل تكلفة الإقامة لليلة الواحدة في هذا الفندق إلى حوالي 400 دولار. مما جعله وجهة مفضلة للملوك والأمراء من جميع أنحاء العالم. ومن أشهر زواره الأمير تشارلز ولي عهد إنجلترا وزوجته باميلا، الذين أقاما به عام 2016.