قبائل و عائلات

من هم الغجر؟.. معلومات لا تعرفها عن أغرب شعوب الأرض

أميرة جادو 

يمتلئ العالم بالعديد من الغرائب والعجائب، حيث توجد الكثير من الاحتفالات للشعوب على مختلف العصور ولكن لم يخطر ببال احد انه يوجد شعوب تحتفل بـ “الغجر” وايضا لهم يوم عالمي.

من هم الغجر

هم شعب عاداته غريبة، يعود أصل “شعوب الغجر” أو “شعب الروما” بشكل أساسى إلى الرومن (فى أوروبا) والنوار والكاولية والدومر (فى الشرق الأوسط). بعضهم يتكلم لغة مشتركة قد تكون من أصل هندى. وبعضهم لهم ثقافة وتقاليد متشابهة. وحتى أواخر القرن العشرين ظلت شعوب الغجر تعيش حياة التنقل والترحال.

تاريخ الغجر

تباينت الآراء بشأن “تاريخ الغجر” وأصولهم، فيقول مؤرخون أنهم من الهند وإيران ومناطق وسط وجنوب آسيا. هاجروا من أراضيهم فى حوالى القرن الرابع الميلادى، فيما يؤكد بعض “المؤرخين” أنهم فى أواسط القرن الخامس عشر (1440م تقريبا) وصلوا إلى مناطق المجر وصربيا وباقى بلاد البلقان الأخرى. ثم بعد ذلك انتشروا فى بولندا وروسيا. واستمر انتشارهم إلى أن بلغوا السويد وإنجلترا فى القرن السادس عشر الميلادى، كما استوطنوا فى اسبانيا بأعداد كبيرة.

لغة الغجر

تختلف “لغة الغجر” باختلافهم وتأثرهم بألسنة القوميات المتعددة التى عاشوا بينهم، إلا أن هناك محاولات فى الزمن الحالى لتدوينها على الرغم من أن المنشورات الغجرية المكتوبة قد ظهرت أيام الاتحاد السوفييتى فى عهوده الأولى.

ديانة الغجر

انقسم “الغجر” فى دياناتهم حيث أصبح جزء منهم مسلمون كما فى البوسنة والهرسك. بينما جزء آخر تبعوا مذهب الأرثوذكس فى صربيا والجبل الأسود. كما أصبح معظم الغجر فى أوروبا الغربية رومان كاثوليك، ولكنهم حافظوا على كثير من معتقداتهم السابقة قبل اعتناقهم المسيحية.

فروع الغجر

ينقسم الغجر إلى مجموعات، أهمها:

  1. الروما
  2. الكالو
  3. دومر

ديار الغجر

وكل مجموعة بدورها تنقسم إلى مجموعات أصغر. ويقدر العدد الكلى للغجر بحوالى 10 ملايين شخص، وغجر الدومر تعدادهم الكلى 2,563,000. يعيش معظمهم فى سوريا والأردن ولبنان وفلسطين ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والعراق وإيران والهند وتركيا. وأفغانستان القوقاز وروسيا وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا.

والجدير بالذكر أن “الغجر” تعرضوا لممارسات عدوانية من الشعوب المستقرة على مر التاريخ. وتمثلت الاعتداءات عليهم فى الترحيل القسرى وعدم الاعتراف بهم كمواطنين فى البلدان التى يقيمون فيها. حيث تم ترحيلهم من مناطق عديدة فى أوروبا، وقد وصلت قمة الكراهية للغجر فى الأمر الذى أصدره ملك (بروسيا) فى عام 1725م ويقضى بقتل كل غجرى فوق الثامنة عشرة من العمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى