تاريخ ومزارات

الزواج القصير: قصة حب هتلر وإيفا براون قبل النهاية المأساوية

في  مثل هذا اليوم، وقعت حادثة انتحار الزعيم النازي أدولف هتلر وزوجته إيفا براون، وهي حادثة هزت العالم في الفترة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. ففي الثلاثين من أبريل عام 1945. قرر هتلر الانتحار بإطلاق النار على نفسه من مسدسه، بينما اختارت إيفا الخروج من الحياة عبر تناول سم السيانيد. يعتبر هذا الحدث من أكبر حالات الانتحار في التاريخ المعروف.

وما يلفت الانتباه في هذا السياق هو قرار هتلر وإيفا بالانتحار بعد مرور 40 ساعة فقط على زواجهما. حيث تمت مراسم الزفاف في 29 أبريل، وذلك بالرغم من الفارق الكبير في السن بينهما البالغ 20 عامًا. وقد جاء هذا القرار بعد أن حاصرتهما القوات السوفيتية.

قصة حب بين إيفا وهتلر

بدأت قصة حب بين إيفا وهتلر عندما التقيا للمرة الأولى في ميونيخ، حيث كانت إيفا في سن السابعة عشرة. وكانت تعمل كمساعدة لمصور هتلر الشخصي وكانت تلتقط العديد من الصور له. ومع مرور عامين من هذا التعارف، بدأت قصة حبهما، ورغم ذلك لم يظهرا معًا في الأماكن العامة سوى مرة واحدة. وذلك عندما ظهرت إيفا بجانب هتلر في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1936.

كانت إيفا براون كانت رمزًا هامًا في حياة أدولف هتلر، وقد ظهرا للمرة الأولى معًا في حفل زواج أختها جريتل على هيرمان فيجلين. الذي كان ضابط اتصال في طاقم هتلر. وعند انهيار الرايخ الثالث قبيل انتهاء الحرب، أقسمت إيفا على الولاء الكامل لهتلر.

في بادئ الأمر، سافرت إيفا إلى برلين مع هتلر في أوائل شهر أبريل، حيث أقاما في المقر الأخير “الفوهرر”. والذي كان الملجأ المحصن لهتلر قبل سقوط ألمانيا النازية في مايو 1945. وفي اليوم التالي من زواجهما، قررا الانتحار معًا لكي لا يقعا في نفس المصير، وكانت رغبة إيفا أن تموت وهي زوجة هتلر وليست عشيقته. تم استدعاء أحد أعضاء المجلس البلدي في برلين لتوقيع عقد الزواج. وقامت إيفا بتوقيع وثيقة الزواج باسم “إيفا هتلر” بدلاً من إيفا براون.

وفي اليوم التالي وبعد ساعات قليلة من زواجهما، أنهى هتلر حياته بإطلاق النار على نفسه، بينما توفيت إيفا بعد تناول سم السيانيد في سن الثالثة والثلاثين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى