يوم الأرض: دعوة عالمية من أجل حماية الكوكب و تقليل الانبعاثات

في كل عام، يتم الاحتفال بيوم الأرض في الـ22 من أبريل. حيث يعتبر هذا اليوم فرصة عالمية مميزة للتوعية بأهمية حماية الكوكب والحفاظ على الموارد الطبيعية. يتم الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار التقدم المحرز في مجال التغير المناخي. يشجع الناس في هذا اليوم على التكاتف لمكافحة التلوث البلاستيكي الذي يشكل تهديدًا على صحة كوكبنا وسلامة سكانه.

في السنوات الأخيرة، شهد العالم تقدمًا في مجال مكافحة تغير المناخ. لذلك عام 2015 شهد توقيع اتفاقية باريس التاريخية، حيث اتفقت الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. هذا الاتفاق زاد الوعي العالمي بأهمية العمل المشترك للحفاظ على المناخ، وشهدنا زيادة في الاستثمارات في الطاقة المتجددة كطاقة الرياح والشمس. ولذلك كبدائل نظيفة للطاقة الأحفورية.

في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بتغير المناخ، تواصل الدول العمل على تعزيز الجهود الدولية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وبعد توقيع اتفاقية باريس للمناخ الملزمة قانونيًا في عام 2015. ولذلك شهدنا تكثيفًا لهذه الجهود، حيث أعلنت العديد من الدول عن خططها الطموحة لتقليل تأثيراتها البيئية الضارة.

يوم الأرض 

تزايدت الدعوات للقطاع الصناعي لاتخاذ إجراءات فعّالة للحد من انبعاثات الكربون، وقد استجابت الشركات الكبرى بهذا الصدد. ولذلك بدأت هذه الشركات في تبني استراتيجيات مدروسة لتحسين كفاءة الطاقة وتطوير منتجات تتميز بالاستدامة، مما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

ثورة في مجال الطاقة المتجددة

شهد العالم تقدمًا ملحوظًا في مجال الطاقة المتجددة، حيث شهدت التكنولوجيا المتعلقة بهذه الطاقة تطورات هائلة. بفضل هذه التطورات، أصبحت الطاقة الشمسية والرياح والطاقة المائية أكثر جدوى اقتصادية وفعالية.مما زاد من حصتها في مزيج الطاقة العالمي.

حراك مجتمعي متزايد

شهدنا ازديادًا في الحملات والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بقضايا المناخ وتشجيع أساليب الحياة المستدامة. ولذلك قد لعبت الحركات الشبابية والنشطاء دورًا بارزًا في زيادة الضغط على الجهات الرسمية والشركات لاتخاذ إجراءات فعّالة لمكافحة تغير المناخ.