منظومة حيتس الإسرائيلية.. ما هي وكيف تصدت للإيران؟
تعرف منظومة “حيتس” بأنها الجيل الأحدث في تقنيات الدفاع الصاروخ. والتي تم تطويرها لتوفير حماية فائقة ضد الصواريخ الباليستية. حتى تلك التي تتجاوز حدود الغلاف الجوي للأرض. كما تشكل هذه المنظومة جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الدفاعية الإسرائيلية. وقد أثبتت فعاليتها في الاستجابة للهجمات الصاروخية الأخيرة.
التكنولوجيا وراء ‘حيتس’
تم تصميم منظومة حيتس الإسرائيلية لتكون قادرة على التصدي للتهديدات الباليستية في الفضاء الخارجي. مما يمكّنها من حماية مساحات شاسعة والدفاع عن الأهداف الاستراتيجية والمناطق المدنية. تتألف المنظومة من مكونات اعتراضية متقدمة وأنظمة فرعية معيارية، مما يضمن تغطية دفاعية شاملة ومتعددة المستويات.
قدرات منظومة حيتس الإسرائيلية
تتمتع “حيتس” بمدى يصل إلى 2400 كيلومتر، وتنقسم إلى فئتين: حيتس 2 وحيتس 3، مع تطلعات لتطوير حيتس 4. تم تصميم هذه المنظومة بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة، وتتميز بقدرتها على التصدي لأسلحة الدمار الشامل والتتبع عن بُعد، بالإضافة إلى سرعتها التي تفوق سرعة الصوت وقدرتها المتميزة على المناورة.
التصدي للهجوم الإيراني
في حادثة وصفت بأنها غير مسبوقة، شنت إيران هجومًا على إسرائيل باستخدام أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ في ليلة السبت 13 أبريل. بمساعدة حلفاء دوليين، تمكنت إسرائيل من اعتراض معظم هذه القذائف، مع إعلانها عن نجاحها في التصدي لـ 99% من الهجمات، بينما تدعي إيران أن نصف الطائرات المسيرة قد أصابت أهدافها.