مرأه بدوية

آن ماري جاسر: رائدة السينما المستقلة التي تتحدى الحدود

منذ بداياتها المتواضعة في عام 1994، استطاعت آن ماري جاسر أن تنقش اسمها في عالم السينما المستقلة كشاعرة ومخرجة فلسطينية مبدعة. مع إنتاجها لأفلام مثل “بعض الفتات للطيور” و”تاريخ ما بعد أوسلو”. لم تكتفِ جاسر بالفوز بالجوائز فحسب، بل أيضًا بترك بصمة لا تمحى في قلوب المشاهدين.

من هي آن ماري جاسر

فيلمها “كأننا عشرون مستحيلاً” يعد تحفة فنية فريدة. حيث كان أول فيلم قصير فلسطيني يعرض في مسابقة مهرجان كان السينمائي الدولي. محققًا إنجازًا غير مسبوق بفوزه بأكثر من 15 جائزة دولية، ومنها جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجانات بالم سبرينغز، شيكاغو، ومانهايم هايدلبرغ.

وفقًا لموقع وزارة الثقافة السورية، تعتبر جاسر واحدة من أبرز الأسماء في السينما المستقلة. حيث تم تكريمها بإدراجها ضمن قائمة “25 وجهًا جديدًا في السينما المستقلة” من قِبل مجلة صانعي الأفلام. كما حظي فيلمها الروائي الطويل “ملح هذا البحر” بعرضه في مهرجان كان السينمائي الدولي. وتم ترشيحه رسميًا لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. محققًا نجاحًا كبيرًا وفوزًا بجوائز عديدة في مهرجانات ميلانو، دبي، وسان سيبستيان.

تلقت جاسر تعليمها في الولايات المتحدة. حيث بدأت مسيرتها الفنية في المسرح قبل أن تتجه إلى السينما. محققةً نجاحًا كبيرًا كمونتيرة ومصورة. وقد أسهمت في تأسيس شركة فلسطين فيلمز، وهي شركة إنتاج تركز على الأعمال السينمائية المتعلقة بالعالم العربي. كما تعد جاسر أيضًا معلمة مُلهمة في جامعات كولومبيا، بيت لحم، وبيرزيت.

فيلموغرافيا جاسر تظهر تنوعًا وغنى في الأعمال السينمائية. بدءًا من “مقابلة” وحتى “ملح هذا البحر”. مقدمةً للعالم نظرة فريدة وعميقة على الثقافة والتاريخ الفلسطيني. والآن. وهي تقيم في الأردن، تستعد جاسر لإطلاق مشروعها السينمائي الجديد، مستمرةً في إثراء السينما العربية بأعمالها الخالدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى