حوارات و تقارير

الرد الإيراني الحاسم: هجمات ليلية تستهدف العمق الإسرائيلي وتحذيرات شديدة اللهجة لواشنطن

الرد الإيراني الحاسم، في تطور جديد للأحداث، أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الانتقامية ضد إسرائيل. ردًا على الهجوم الجوي الذي استهدف إحدى مباني البعثة الدبلوماسية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل. مما أدى إلى وفاة عدد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني. بما في ذلك الجنرال المعروف محمد رضا زاهدي، أحد القادة البارزين في فيلق القدس. الذي يعد من الوحدات الخاصة للحرس الثوري. وقد شنت إيران هجماتها باستخدام صواريخ وطائرات بدون طيار استهدفت العمق الإسرائيلي في وقت متأخر من الليل.

طهران ترد على الهجوم الإسرائيلي

صرح محمد باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، بأن الرد الإيراني سيكون أشد وأوسع إذا ما قامت إسرائيل بأي محاولة للرد على الهجمات التي نفذت مؤخرًا. وأكد باقري أن العمليات الإيرانية استهدفت بشكل خاص القاعدة الجوية التي أقلعت منها الطائرات الإسرائيلية التي شنت الهجوم على القنصلية الإيرانية.

وأضاف باقري أنه تم إرسال رسالة إلى واشنطن عبر السفارة السويسرية تحذر من أن التعاون الأمريكي مع إسرائيل في أي تحركات مستقبلية. قد يؤدي إلى عدم الأمان للقواعد الأمريكية، وأن إيران ستتعامل معها بالمثل.

وأشار باقري إلى أن الضربات الإيرانية أحدثت إصابات دقيقة ومباشرة. موضحًا أن الهدف كان تنفيذ هجوم عقابي محدود لم يستهدف سوى المنشآت العسكرية.

وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بأن قاعدة جوية إسرائيلية في النقب قد تعرضت لأضرار بالغة نتيجة الهجوم الإيراني.

الرد الإيراني الحاسم

كما حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن طهران لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها وحمايتها من أي اعتداءات.

وفي تعليقه على الأحداث، قال السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل سوريا ولبنان. وخصوصًا على القنصلية الإيرانية في دمشق. كما تمثل محاولة من قبل الحكومة الإسرائيلية لجر المنطقة إلى مزيد من التصعيد والعنف بهدف الحفاظ على السلطة. حتى وإن كان ذلك يعرض مصالح وأمن البلاد والمنطقة للخطر. وأضاف حجازي أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى للبقاء في السلطة من خلال تصعيد النزاعات في الشرق الأوسط. خاصة بعد مواجهة مصر والقوى الإقليمية والولايات المتحدة لخططها العسكرية. وعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق أهدافه المعلنة منذ بداية الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى