صلاة عيد الفطر..فرصة لتجديد الإيمان
صلاة عيد الفطر..فرصة لتجديد الإيمان
تنشر صوت القبائل العربية والعائلات المصرية اداب صلاة عيد الفطر المبارك بالادلة والبراهين من خلال الاحاديث التى تم روايتها من الصحابة الاجلاء وفى هذا السياق فان أول وقت صلاة العيد حين ارتفاع الشمس قيد رمح، وهو مذهب الجمهور: الحنفية، والمالكية، والحنابلة، وهو وجه للشافعية.
الأدلة
كثير من الأدلة التى ذكرها الصحابة والتابعين وفيما يلى بعضا منها :
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: (ثلاث ساعات كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب)
و عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى ترتفع، وإذا غاب حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب، ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس، ولا غروبها؛ فإنها تطلع بين قرني شيطان)
وعن يزيد بن خمير الرحبي، قال: (خرج عبد الله بن بسر- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم- في يوم عيد فطر أو أضحى، فأنكر إبطاء الإمام، وقال: إنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه، وذلك حين التسبيح)
وعن أبي عمير بن أنس بن مالك، قال: (حدثني عمومتي، من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: أغمي علينا هلال شوال، فأصبحنا صياما، فجاء ركب من آخر النهار، فشهدوا عند النبي صلى الله عليه وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفطروا، وأن يخرجوا إلى عيدهم من الغد)