تاريخ ومزارات

صفية زغلول:رمز النضال الوطني والحركة النسائية

ولدت صفية مصطفى فهمي في 16 يونيو 1878 في القاهرة، لعائلة أرستقراطية، فوالدها هو مصطفى فهمي باشا، أحد أوائل رؤساء وزراء مصر. تلقت تعليمًا جيدًا، وتعلمت القراءة والكتابة والعديد من اللغات، كما تعلمت فنون الرقص والغناء.تزوجت صفية زغلول من سعد زغلول في عام 1914، وشاركته في نضاله الوطني ضد الاحتلال البريطاني.

خلال ثورة 1919، خرجت  على رأس المظاهرات النسائية المطالبة بالاستقلال، وألقى عليها المصريون لقب “أم المصريين”. كما حملت لواء الثورة عقب نفي زوجها سعد زغلول إلى جزيرة سيشل. وساهمت بشكل مباشر وفعّال في تحرير المرأة المصرية.

شاركت  في العديد من الندوات والمؤتمرات الوطنية.كما زارتها العديد من الوفود الأجنبية للتعبير عن دعمهم لمصر وقضيتها الوطنية.

مساهمتها في تحرير المرأة المصرية

إلى جانب نضالها الوطني، ساهمت  أيضًا في تحرير المرأة المصرية. فقد أسست العديد من الجمعيات النسائية التي تعمل على النهوض بالمرأة المصرية. كما شاركت في العديد من المؤتمرات النسائية العربية والدولية.توفيت  في 12 يناير 1946، بعد حياة حافلة بالنضال الوطني والعزيمة والإرادة.

إرثها

يعتبر دور صفية زغلول في تاريخ مصر من أهم الأدوار التي لعبتها المرأة المصرية في سبيل استقلال بلادها وتحريرها من الاحتلال.تُعد صفية زغلول رمزًا للنضال الوطني والمرأة المصرية المناضلة. وقد تم تخليد ذكراها في العديد من الطرق، منها:

  • إطلاق اسمها على العديد من الشوارع والميادين في مصر.
  • إنشاء العديد من الجمعيات النسائية التي تحمل اسمها.
  • إصدار العديد من الكتب والدراسات التي تتناول حياتها ونضالها.

صفية زغلول هي شخصية وطنية بارزة في تاريخ مصر، وقد تركت بصمة واضحة في تاريخها. لقد كانت رمزًا للنضال الوطني والمرأة المصرية المناضلة، وستظل ذكراها خالدة في وجدان المصريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى