تعرف على أبو علي البغدادي ..فقيه ومقرئ ومؤلف
تعرف على أبو علي البغدادي ..فقيه ومقرئ ومؤلف
هو الحسن بن محمد بن إبراهيم، أبو علي البغدادي، فقيه من فقهاء المذهب المالكي، مقرئ ومؤلف في القراءات، ويعد كتابه من أهم الكتب في هذا المجال.
مولده ونشأته
فقدعاش في القرن الرابع الهجري وجزءا من القرن الخامس، وُلد في مدينة بغداد، ولم تذكر المصادر شيئا عن سنة ولادته ولا عن سنِّه حين وفاته، ولكن يُقدر أنه ولد في القرن الرابع الهجري، وتوفي في رمضان سنة 483هـ.
كما تلقى العلم على يد شيوخ كبار، منهم:
- ابن أبي مسلم الفرضي، وهو فقيه مالكي مشهور، وقرأ عليه الحديث والقراءات.
- أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي، وهو فقيه مالكي وعالم بالقراءات.
- عبد الملك بن بكران النهرواني، وهو عالم بالقراءات.
- الحمامي، وهو عالم بالقراءات.
- محمد بن عبد الله بن الحسين الفقيه الحنوي، وهو فقيه مالكي وعالم بالقراءات.
- محمد بن جعفر ابن النجار، وهو عالم بالقراءات.
- محمد بن المظفر بن علي بن حرب الدينوري، وهو عالم بالقراءات.
- محمد بن شريح الرعيني، وهو عالم بالقراءات.
مكانته العلمية
فقد كان من كبار العلماء في عصره، وقد أشاد به الكثير من العلماء، منهم:
- الذهبي: «المقرئ المالكي، مصنف كتاب الروضة في القراءات».
- ابن الجزري: «الأستاذية في فنه».
- محمد محيسن: «أفنى حياته في تعليم القرآن حتى وافته المنية».
مؤلفاته
ترك مؤلفات عديدة، أهمها:
- الروضة في القراءات، وهو أهم كتبه، وعمدة في بابه، وهو كتاب مسند في القراءات، حيث رتب القراءات حسب القراء العشر، وذكر أوجه القراءات مع ترجيحاته.
- التمهيد في القراءات.
أهمية كتاب الروضة في القراءات
يعد كتاب الروضة في القراءات من أمهات الكتب في القراءات، ويعتبر مرجعًا أساسيًا في هذا المجال. وقد اعتمد عليه الكثير من العلماء في كتبهم، ومن أشهر من اعتمد عليه:
- ابن الجزري في كتابه النشر في القراءات العشر.
- الشاطبي في كتابه حرز الأماني ووجه التهاني.
- البقاعي في كتابه نظم الدرر في القراءات العشر.
وباختصار كان أبو علي البغدادي من كبار العلماء في عصره، وقد ترك تراثًا علميًا مهمًا، خاصة في مجال القراءات. ويعد كتابه الروضة في القراءات من أهم الكتب في هذا المجال، وقد اعتمد عليه الكثير من العلماء في كتبهم.