أنسابالمزيد

معلومات حول جلال الدين السيوطي… إمام العلم والتأليف

معلومات حول جلال الدين السيوطي… إمام العلم والتأليف

 

وُلد جلال الدين السيوطي في القاهرة في1445م وتوفي في 1505م و له نحو 600 مصنف، ونشأ في القاهرة يتيمًا إذ مات والده وعمره خمس سنوات. عندما بلغ الأربعين، اعتزل الناس وخلا بنفسه في روضة المقياس على النيل، مؤلفًا معظم كتبه في تلك الفترة. رفض الهدايا من الأغنياء والأمراء وامتنع عن لقاء السلطان.

 

نشأته

ينتمي السيوطي إلى أسرة عريقة في العلم والتدين. وُلد في القاهرة مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849 هـ، الموافق سبتمبر 1445م. نشأ يتيمًا بعد وفاة والده وهو في السادسة من عمره، وأتم حفظ القرآن وهو دون الثامنة. تلقى رعاية من علماء كانوا أصدقاء لوالده، مثل الكمال بن الهمام الحنفي.

 

رحلاته

قام السيوطي برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي، وتعلّم على يد العديد من العلماء.

 

شيوخه

تلقى السيوطي العلم من عدد كبير من الشيوخ، أبرزهم محيي الدين الكافيجي، وشرف الدين المناوي، وتقي الدين الشبلي. كما كان له شيوخ من النساء مثل آسية بنت جار الله بن صالح.

 

اعتزال السيوطي الحياة العامة

دخل السيوطي في خصومات مع عدد من علماء عصره، أبرزها مع شمس الدين السخاوي. واعتزل الإفتاء والتدريس والحياة العامة، مُلزمًا بيته في روضة المقياس على النيل.

 

مؤلفاته

كتب السيوطي في علوم القرآن والتفسير، الحديث وعلومه، الفقه، اللغة وعلومها، التاريخ والطبقات، وغيرها. من أبرز مؤلفاته:

 

الإتقان في علوم القرآن

الجامع الصغير

الحاوي للفتاوى

حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة

تاريخ الخلفاء

وفاته

توفي السيوطي في منزله بروضة المقياس في القاهرة في 19 جمادى الأولى سنة 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودُفن خارج باب القرافة في القاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى