قبائل و عائلات

عائلة رضوان في قرية الزيتون: تاريخ عريق وحضور فاعل

كتبت: رانيا سمير

تتواجد عائلة رضوان في قرية الزيتون بمركز ناصر شمال بني سويف، وهي عائلة عريقة تعود جذورها إلى شبه الجزيرة العربية. ولذلك لعبت العائلة دورًا مهمًا في الحياة الاجتماعية والسياسية في محافظة بني سويف، منذ نشأتها في القرن التاسع عشر.

 

من أبرز الشخصيات من عائلة رضوان:

  • أحمد سالم رضوان: خال المذيع الكروي محمد لطيف، والذي عمل مديرًا عامًا لمصلحة الطرق في السابق، وعضوًا بمجلس إدارة نادي الزمالك، كما أنجب ولدين هما اللواء محمد أحمد سالم، أحد أبطال حرب أكتوبر، والثاني اللواء سعيد أحمد سالم.
  • شكري رضوان: كبير العائلة، والذي عمل نائبًا بمجلس الشورى لدورة واحدة، وفي مجلس الشعب دورتي.
  • محمد شكري رضوان: نجل شكري رضوان، والذي يعمل مستشارًا قانونيًا، وحافظ على وجود منصب العمودية في العائلة.

تاريخ العائلة

يعود أصل عائلة رضوان إلى قبيلة رضوان، إحدى القبائل العربية العريقة، والتي تنتشر في العديد من الدول العربية. وقد هاجرت العائلة من شبه الجزيرة العربية إلى مصر في القرن التاسع عشر، واستقرت في قرية الزيتون ببني سويف.

الحضور السياسي

برزت العائلة في الحياة السياسية في محافظة بني سويف منذ القرن التاسع عشر. ففي عام 1920، انتخب أحمد سالم رضوان عضوًا في مجلس النواب، وهو أول عضو في البرلمان المصري.

وفي القرن العشرين، استمرت العائلة في الحضور السياسي في محافظة بني سويف. ففي عام 1970، انتخب شكري رضوان عضوًا في مجلس الشورى، و لذلك ظل عضوًا فيه حتى عام 1980. وفي عام 1984، انتخب عضوًا في مجلس الشعب، وظل عضوًا فيه حتى عام 1990.

وفي السنوات الأخيرة، استمرت العائلة  في الحضور السياسي في محافظة بني سويف. ففي عام 2005، انتخب محمد شكري رضوان عضوًا في مجلس الشعب، وظل عضوًا فيه حتى عام 2010.

الحضور الاجتماعي

لعبت  العائلة  دورًا مهمًا في الحياة الاجتماعية في قرية الزيتون ببني سويف. فكانت العائلة من أبرز العائلات التي تساهم في تنمية القرية، وحل الخلافات بين العائلات.

وقد برز العديد من أفراد العائلة في مجال العمل العام، مثل أحمد سالم رضوان، الذي عمل مديرًا عامًا لمصلحة الطرق، ومحمد شكري رضوان، الذي يعمل مستشارًا قانونيًا.

 

تُعد عائلة رضوان من العائلات العريقة التي لها تاريخ عريق وحضور فاعل في الحياة الاجتماعية والسياسية في محافظة بني سويف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى