عائلة مؤمن: تاريخ عريق وحضور سياسي مؤثر
كتبت: رانيا سمير
تبرز عائلة مؤمن في قرية طبهار بالفيوم، وهي عائلة عربية عريقة، تعود جذورها إلى قبيلة الفوايد، والتي تنتشر في العديد من الدول العربية. ولذلك هاجرت العائلة من الجبل الأخضر بليبيا إلى مصر في القرن التاسع عشر، واستقرت في قرية طبهار بالفيوم.
من أبرز الشخصيات من عائلة مؤمن:
- حمد باشا الباسل: كان من الشخصيات الوطنية البارزة، وشارك في ثورة 1919 ضد الاستعمار البريطاني. وقد تم نفيه مع سعد باشا زغلول إلى جزيرة سيشل.
- خالد مؤمن: كان عضوًا في مجلس النواب المصري في عام 1935.
- شعبان بك مؤمن: كان عضوًا في مجلس الشيوخ المصري في عام 1930.
- الدكتور حافظ محمد مؤمن: كان عضوًا في مجلس النواب المصري في عام 1936.
الحضور السياسي
برزت عائلة مؤمن في الحياة السياسية في محافظة الفيوم منذ القرن التاسع عشر. ففي عام 1919، شارك حمد باشا الباسل في ثورة 1919 ضد الاستعمار البريطاني، وتم نفيه مع سعد باشا زغلول إلى جزيرة سيشل.
وفي القرن العشرين، ولذلك استمرت عائلة مؤمن في الحضور السياسي في محافظة الفيوم. ففي عام 1930، انتخب شعبان بك مؤمن عضوًا في مجلس الشيوخ، وظل عضوًا فيه حتى عام 1935.
في عام 1935، انتخب خالد مؤمن عضوًا في مجلس النواب، ولذلك ظل عضوًا فيه حتى عام 1936.
وفي عام 1936، انتخب الدكتور حافظ محمد مؤمن عضوًا في مجلس النواب، وظل عضوًا فيه حتى عام 1942.
وفي السنوات الأخيرة، استمرت العائلة في الحضور السياسي في محافظة الفيوم. ففي عام 2005، انتخب مصطفى مؤمن عضوًا في مجلس الشعب، وظل عضوًا فيه حتى عام 2010.
الحضور الاجتماعي
لعبت العائلة دورًا مهمًا في الحياة الاجتماعية في قرية طبهار بالفيوم. فكانت العائلة من أبرز العائلات، ولذلك كانت تساهم في تنمية القرية، وحل الخلافات بين العائلات.
وقد برز العديد من أفراد العائلة في مجال العمل العام، مثل حمد باشا الباسل، الذي كان من الشخصيات الوطنية البارزة، والدكتور حافظ محمد مؤمن، الذي كان من الشخصيات العلمية البارزة.
تُعد عائلة مؤمن من العائلات العريقة التي لها تاريخ عريق وحضور فاعل في الحياة الاجتماعية والسياسية في محافظة الفيوم.