قبيلة مغيب: من نجد إلى الدلتا.. قصة هجرة ونضال وإبداع
قبيلة مغيب هي قبيلة عربية تنتمي إلى بطن العقاري من قبيلة عتيبة. كما تقع في محافظة البحيرة في مصر. تاريخها وأصلها يعود إلى الأساعدة الذين أسسوا بلدة مغيب في عالية نجد في السعودية، وهي مورد ماء قديم عرف منذ القدم في إقليم السر. كما زارها الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود في سنة 1378 هـ وحل ضيفاً على أميرها خلف بن فهيد الحداري وجماعته الأساعدة.
تاريخ قبيلة مغيب
قبيلة مغيب هاجرت إلى مصر في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. فيما استقرت في منطقة الدلتا. وتحديداً في محافظة البحيرة. وتشتهر قبيلة مغيب بالزراعة والتجارة والصناعة. ولها دور بارز في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في مصر. ومن أبرز شخصياتها الشيخ عبد الرحمن العقاري، الذي كان أحد قادة الثورة المصرية عام 1919 ضد الاحتلال البريطاني. والشيخ محمد العقاري. الذي كان أحد رموز الحركة الإسلامية في مصر، والدكتور عبد الحميد العقاري. الذي كان أحد رواد الطب البيطري في مصر والعالم العربي.
كما تحافظ على تراثها وعاداتها وتقاليدها العربية. كما تتميز بالكرم والشهامة والشجاعة والحكمة. وتعتز بانتمائها إلى قبيلة عتيبة، وتحمل شعارها الذي يقول: “عتيبة لا تنحني إلا لله”. وتربطها علاقات وطيدة بقبائل عتيبة في السعودية والكويت والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والسودان وليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا والصومال وجيبوتي واليمن وعمان والإمارات وقطر والبحرين.
قبيلة مغيب هي قبيلة عربية فخورة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها. وهي قبيلة تسعى إلى العلم والتقدم والإبداع والمساهمة في بناء وطنها مصر وأمتها العربية والإسلامية. وهي قبيلة تحب السلام والحوار والتعاون مع جميع الشعوب والثقافات. وترفض الظلم والاستبداد والتطرف والعنف. وهي قبيلة تعيش بحرية وكرامة وعزة. وتقول بصوت واحد: “مغيب أهل الفخر والمجد”..