أهم المعالم الأثرية الإسلامية التي تركت بصمة في تاريخ حضارة مصر
أسماء صبحي
فتحت مصر قديمًا في عهد عمر بن الخطاب سنة 642م بعد سقوط مدينة الأسكندرية على يد القائد عمرو بن العاص. وبعدها بدأوا في بناء مدينة الفسطاط وسمح للأقباط بإقامة كنائس بها وممارسة شعائرهم بحرية. واستمر المصريون في إنشاء المباني والإبداع في فنون العمارة والتصميم والبناء تحت ظل الحكم الإسلامي. كما بنيت مدينة القاهرة على يد القائد جوهر الصقلي، فتعتبر مدينة أثرية مليئة بالمعالم والآثار الإسلامية التي تبين عراقة وعبقرية الفنون والعمارة في ذلك الوقت.
جامع عمرو بن العاص في مصر
يقع بمصر القديمة (مدينة الفسطاط قديمًا)، بني بعد الفتح الإسلامي سنة 641م، لذا يعد أول مسجد في القاهرة. وكان مركزا للحكم ومصدرًا هامًا للدعوة الإسلامية. ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي كانت أول عواصم مصر الإسلامية، وكان موقعه يشرف على النيل وحصن بابليون.
مسجد أحمد بن طولون
يعتبر ثالث مسجد بني بالقاهرة، ويوجد بحي السيدة زينب. أنشأه أحمد بن طولون، ليجمع المسلمين في صلاة الجمعة وتسهيل نشر الدعوة الإسلامية. تبلغ مساحته ستة أفدنة ونصف، وكان السبب في نقل الأساليب المعمارية العراقية إلى مصر نظرًا لنشأته فيها وتأثره بتصاميمها وفنونها.
الجامع الأزهر
يعد الجامع الأزهر من أشهر المعالم الإسلامية في القاهرة، ويوجد بحي مصر القديمة. بناه القائد جوهر الصقلي في العصر الفاطمي، وترجع تسميته بالجامع الأزهر إلى السيدة الزهراء وهو لقب فاطمة بنت الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
جامع محمد علي في مصر
بني في عهد محمد علي، ويوجد فى قلعة الجبل بالقاهرة، وهو أكثر معالم القلعة شهرة. كما يسمي أيضًا بجامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى بني منه. ويقع بالقرب من حي المقطم حيث توجد قلعة الجبل.