قبائل و عائلات

قبيلة بنو مالك: سند للشعب الفلسطيني

كتبت: رانيا سمير

تعد قبيلة بنو مالك من أكبر القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية، وتمتد جذورها إلى العصر الجاهلي. تنتشر القبيلة في العديد من الدول العربية، منها السعودية، واليمن، والعراق، والأردن، ومصر.

لطالما لعبت القبيلة دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية، وذلك منذ نشأتها وحتى يومنا هذا. فقد ساهمت القبيلة في العديد من الثورات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. كما قدمت الدعم المالي والمادي للشعب الفلسطيني في جميع المجالات.

أصل قبيلة بنو مالك:

تعود أصل القبيلة  إلى قبيلة ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وهي من أكبر القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية. تنتشر القبيلة في العديد من الدول العربية، منها السعودية، واليمن، والعراق، والأردن، ومصر.

ينتسب أبناء قبيلة بنو مالك إلى مالك بن فهم بن غانم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن مالك بن زيد بن مالك بن فهم بن عمرو بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

معارك قبيلة بنو مالك:

شاركت القبيلة  في العديد من المعارك التاريخية، منها:

  • معركة ذي قار: وهي معركة وقعت بين العرب والفرس في عام 609 م. وشاركت فيها القبيلة  بقيادة مالك بن فهم، وكان لها دورًا بارزًا في انتصار العرب.
  • معركة القادسية: وهي معركة وقعت بين العرب والفرس في عام 636 م. وشاركت فيها القبيلة بقيادة مالك بن عجلان، وكان لها دورًا بارزًا في انتصار العرب.
  • معركة اليرموك: وهي معركة وقعت بين العرب والروم في عام 636 م.وشاركت فيها القبيلة  بقيادة مالك بن عجلان، وكان لها دورًا بارزًا في انتصار العرب.
  • معركة الفتح الإسلامي للقدس: وهي معركة وقعت في عام 638 م. وشاركت فيها القبيلة  بقيادة مالك بن عجلان، وكان لها دورًا بارزًا في فتح القدس.
  • معركة حطين: وهي معركة وقعت بين المسلمين والصليبيين في عام 1187 م. وشاركت فيها القبيلة  بقيادة مالك بن عجلان، وكان لها دورًا بارزًا في انتصار المسلمين.

دور قبيلة بنو مالك في مساندة فلسطين:

لعبت قبيلة بنو مالك دورًا هامًا في دعم القضية الفلسطينية، وذلك منذ تأسيسها وحتى الوقت الحاضر. ففي عام 638 م، وشاركت  قبيلة بنو مالك بقيادة مالك بن عجلان،في معركة فتح الإسلامي للقدس وكان لها دورًا بارزًا في فتح القدس.

ومن أبرز مظاهر المساندة ما يلي:

  • المشاركة في الثورات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي: شاركت القبيلة  في العديد من الثورات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومنها ثورة 1936، وثورة 1948، وانتفاضة الأقصى عام 2000.
  • تقديم الدعم المالي والمادي للشعب الفلسطيني: قدمت القبيلة  الدعم المالي والمادي للشعب الفلسطيني، وذلك من خلال تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية والإنسانية التي تدعم الشعب الفلسطيني في جميع المجالات.
  • التوعية بالقضية الفلسطينية: قامت القبيلة  بحملات توعية واسعة النطاق بالقضية الفلسطينية، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والخطابات الدينية والسياسية.

ومن أبرز المواقف التي اتخذتها قبيلة بنو مالك ما يلي:

  • موقف الشيخ عبدالله بن خميس، شيخ القبيلة ، الذي أعلن تضامن قبيلته مع الشعب الفلسطيني في عام 1948.
  • موقف الشيخ عبدالرحمن بن حمدان، شيخ القبيلة ، الذي ساهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964.
  • موقف الشيخ محمد بن عبدالله بن خميس، شيخ القبيلة ، الذي واصل دعم القضية الفلسطينية، ودعا إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

ولذلك يبقى دور القبيلة في مساندة القضية الفلسطينية مصدرًا للأمل للشعب الفلسطيني، ويعزز من فرص تحقيق حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى