كتابنا

نواف الزرو يكتب:جذور المجزرة وفلسفة بيغن في الارهاب والقتل: ينبغي ان لا تأخذكم رحمة بالعرب …!

نواف الزرو يكتب:جذور المجزرة وفلسفة بيغن في الارهاب والقتل: ينبغي ان لا تأخذكم رحمة بالعرب …!

 

المجازر الصهيونية المتلاحقة ضد الفلسطينيين على امتداد مساحة فلسطين، من غزة الى نابلس الى جنين وكل الاماكن الاخرى ليست جديدة او ردة فعل ،فهذه المجازر تعود جذوره الى الفكر الديني التكفيري لديهم، وتقف وراءها فلسفة ارهابية متكاملة الاركان فنزعة العنف والإرهاب ترتقي إلى مستوى فلسفي مع تلميذ جابوتنسكي مناحيم بيغن، حين يؤكد أهمية العنف في صياغة التاريخ قائلا:”أن قوة التقدم في تاريخ العالم ليست للسلام بل للسيف”، بل وصياغة الوجود الإنساني” أنا أحارب إذا أنا موجود “، ليصل إلى القول محرضاً على القتل “.. كن أخي وإلا سأقتلك”، وفي كتابه ” التمرد” يقول ” من الدم والنار والدموع والرماد سيخرج نموذج جديد من الرجال، نموذج غير معروف البتة للعالم في الألف والثماني مئة سنة الماضية ، اليهودي المحارب،

جذور المجزرة وفلسفة بيغن في الارهاب والقتل

 

أولا وقبل كل شئ، يجب أن نقوم بالهجوم، نهاجم القتلة”، لكن من هم هؤلاء القتلة الذين يعنيهم مناحيم بيغن ؟، من الواضح أنه يقصد العرب الفلسطينيين المدافعين عن وطنهم ووجودهم الإنساني .وفي عام 1956 كتب مناحيم بيغن في كتابه “التمرد” يطلب من الإسرائيليين فيقول: “ينبغي عليكم أيها الإسرائيليون أن لا تلينوا أبداً، وعندما تقتلون أعداءكم ينبغي أن لا تأخذكم بهم رحمة حتى ندمر ما يسمى بالثقافة العربية التي ستبنى على أنقاضها حضارتنا”.
وكل زعران ومجرمو الكيان اليم هم تلاميذ جابوتنسكي وبيغن…!.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى