د. إيمان التابعي تكتب..
وهم حرية التعبير
وكأن العالم الثالث كله دوره أنه يصدق ما يتم تصديره له فعندما قالوا لنا عنهم إنهم شعوب تؤمن بالحريات لأننا عالم متقدم ونحن شعوب ضايقة (ضايقة الفكر والتقبل للغير) ردخنا للواقع الذي فرض علينا ولكننا نكتشف يوما بعد يوم اننا الذي نؤمن بالحريات الحقيقية حرية الرأي …حرية العقيدة….حرية الحب حتي وإن وجدت بيننا فئة لا تؤمن لكل ذلك.
والدليل علي ذلك أنه تعيش في بلادنا كل تنوع للعقيدة بمنتهي الحب والارتياح وحرية لممارسة كلا لعقيدته بما يطرأ له…..
والدليل عليهم التعدي علي حرية الآخر، ممن اختلف معهم في عقيدتهم وإيذاء مشاعرهم ولكن ومع كل تلك الهجمة الشرسة ينصرالله نبيه في كل زمان ومكان…
الرسول ليس ذكري نحييها بل ذكره هو الذي يحيينا فهم يعلمون قدرك وانك أعظم من جاء للبشرية فأنت الوحيد الذي آمنت بك أمة من دون رؤيتك وانما لسيرتك العطرة وتعاليمك السمحة …لست مجرد إنسان أو رسول جاء برسالة بل أنت زمن كل زمان.