كتابنا

مهداة لسورية الأبية وقائدها البطل بالإعلان العربي ..وسقوط الرهانات الخاسرة

مهداة لسورية الأبية وقائدها البطل بالإعلان العربي ..وسقوط الرهانات الخاسرة

{ شعر : هلال السيابي }

١ أمُُتي بالسٌيف أو بالقلم
أزحفي ما بين هام الأنجم

٢ واسحبي الذيل على هام السٌُها
انٌه رَبعُكِ منذُ القِدَم

٣ وأعيديهِ زماناً قد مضى
أمَويٌَ الخيم ، زاهي العلم

٤ وانهضي نحو السٌَموات العلى
فهي للأعلى سناً والأكرم

٥ واذكري الرايات كم جابت بنا
من حدود ، أو علت من تُخم

٦ وسَلِي الأرضَ ألم تحفل بنا
انجماً في ليلها المحتَدِم

٧ ودَعيها تمتري ما تمتري
فجرُك الوضٌاح بادي المبسَم !!

٨ آذنَ الفجر ، وهذا ضوءه
إنه من زهوك المنتظم !!

 

٩ نبأُُ دوٌى على الكونِ فهل
رمقتنا مقلةُ “المعتصم ”

١٠ أنجبَ الفجرُ الضٌحى فانقشعت
كل أهوال الظٌلام المرزم

١١ وسرت فينا دماء لم تكن
لسوى “خالد”يوما تنتمي

١٢ فتداعينا الى ضمٌّ العلى
وتعاطينا كؤوس الشيم

١٣ ورأبنا الصٌَدعَ مشدوهً الرؤى
بعد عهدٍ بالرزايا مظلم

١٤ ورمينا خلفَنا
عن قَدرٍ
ما تبنٌَت لعبةُ للامم

١٥ جزأٌوا أوطاننا تجزئةً
لامَسَت كلٌَ بقايا الشٌَمَم

١٦ ورمونا بالدواهي شُرٌَداً
فعلةَ الذئب بوادي
الغنم

١٧ كلٌُ هذا أبداً من أجلِ أن
يغنمَ اللص بفلٌّ المغنَم

١٨ وتظلٌُ القدسُ في حلقومه
لقمةً سائغة للنٌَهِم

١٩ فانبعثنا بعدما جدٌَ البلا
أمةً لاهبةً من ضَرَم

٢٠ ورفعنا الصوتَ : قد طال المدى
آنَ أن نحمي الحمى أو نحتمي !!

<<>>

٢١ إيهِ يا سوريةَ المجدِ اسطعي
فلقد ولٌَت ليالي الظٌلم

٢٢ واملأي كأسَكِ زهواً ، وافخري
بتباشير السنا المبتَسِم

٢٣ واهتفي للنصر قد نارت به
أنجمُ الدنيا ، فيا للأنجم

٢٤ ما أجلٌَ المجدَ ، ما أروعَه
إن تجلْى فوق ساحات الدم !!

٢٥ وامض يا بشار يا رمزَ العلى
قدراً بين العلى والعلم

٢٦ أنت أقسمتَ على النصر فما
خاب لله جلال القسم

٢٧ فانثر الورد على الساح وقف
بشموخ الضيغم المقتحم

٢٨ ولتعش والشامُ في هامِ العلى
وارفُ العزة واري العُزُم

٢٩ وتقبلها تحيات كما
يسطع النصر بظلٌّ العلَم

٣٠ قد حداها النصر فواح الشذى
ودعتها نفحة من ” هيثم ”

٣١ سيٌّدُ الموطن سلطانُ العلى
وكريمُ المفرقِ المحتَرَم

٣٢ وغداً.. يكتمل النصر على
ساحة القدس وظل الحرم !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى