بعد حرمان دام 4 سنوات.. قصة طبيب يولد سيدة بمطروح في الشهر الثامن لينقذ أول مولودها
كتب – محمد بخات
كادت الفرحة أن تنطفأ بعد طول إنتظار لأول حمل يأتي بعد رحلة معاناة وألم بين الأطباء بحثا عن أول مولود. لتصطدم الأم بوجود مشكلة في الحمل يأثر علي إستكمال رحلة الجنين إلي النهاية. ليأتي طبيب النساء والولادة بمطروح الدكتور محمد الحوفي ليستخدم مع هذه الأم الطب الحديث. وينقذ أول مولود لها ويقوم بعلاجها ومتابعتها حتي توليدها في الشهر الثامن من الحمل لتعود البسمه للأسرة من جديد.
بعد 4 سنوات من بحث الأسرة عن أول طفل يأتي لهم لينير لهم الحياه، أكرمهم الله بالحمل. حسب الدكتور محمد الحوفي أخصائي النساء والتوليد بمطروح، وكانت المفاجآة غير الساره منذ بداية الشهر السادس بحدوث إنفجار في جيب المايه حول الجنين. ولا يتبقي إلا القليل جدا منها حول الجنين، وكانت صدمه للسيده الحامل وزوجها الذى تأثر أيضا بالموقف. لم يستطيعون التصرف، وحدث ارتباك لهم بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها الجنين، الخوف حاصرهم قلقا علي حياته. كي يعيش الطفل في هذه الظروف التي يمر بها الحمل، وهذا مستحيل، وما أن رأيت الأم والأب ونظرة الحزن إلا أنني دعوة الله عزوجل أن أكون سبباً في فرحتهم. وبعد متابعه بكافة الطرق وجميع الأدوية وأساليب العلاج، في البيت والتحاليل باستمرار، وكان قراري بالولادة في آخر الشهر الثامن، مستكملاً، اعتبرتها الولادة المفاجئة.
لم أعرف المستحيل يوما، طبقا لـ “الحوفي”، وما عرفت غير أن الله قادر علي كل شئ لم أنسي ثقة رب الأسرة “طارق”، التي وضعها في رقبتي. بمعرفته أن الحالة صعبة وأنه جاء لديه أمل، والحمد لله قمت بتوليد زوجته في الشهر الثامن، ووضعت مولودها وقامو بتسميته “سفيان”. وهو بصحة جيده، وغمرت الفرحه والد الطفل وأمه، بعد اشتياق دام أربعة سنوات. ويجري حاليا متابعة المولود من جانب الدكتور إسلام مسعد أخصائي طب الأطفال، الذي يتابعه لحظه بلحظه، ويطمئن أسرته عليه.